الشرق الأوسط ما بعد الأسد.. خسارة إيران مكسب لتركيا
تفاقمت المنافسات الإقليمية بعد سقوط النظام السوري، مما فتح الباب أمام تساؤُلات حول تداعيات هذا التحوّل على القُوى الكبرى
تفاقمت المنافسات الإقليمية بعد سقوط النظام السوري، مما فتح الباب أمام تساؤُلات حول تداعيات هذا التحوّل على القُوى الكبرى
خسارة النظام السوري لمدينة حلب وأجزاء واسعة من ريفها وريف إدلب وحماة مثّلت ضربة موجعة للمشروع الإيراني في المنطقة، وفتحت الباب أمام الجهود الإقليمية والدولية للحدّ من نفوذ طهران الذي استمر لعقود.
مع كل خطوة يخطوها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية جنوباً، تتزايد التساؤلات حول مصير المنطقة، وإلى أي مدى سيواصل الاحتلال تقدمه، وماذا سيحل بقوات النظام وحلفائه من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني
إنّ تزايُد الضغوط الإسرائيلية على حزب الله وإيران في سورية يعكس التحوُّلات الكبرى في الصراع الإقليمي
النظام السوري يستغلّ الأزمة الإنسانية في ملفّ اللاجئين من لبنان لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.
نظّم مركز جسور للدراسات مساحة صوتية عبر منصة "إكس" (تويتر) بمشاركة العديد من الناشطين والمحللين السياسيين
يسعى النظام السوري إلى تغيير بنيته الداخلية، بما في ذلك العسكرية من خلال تنظيم عقود لقواته المسلحة عبر وزارة الدفاع
إسرائيل تُصعّد هجماتها في سورية، مستهدِفة منشآت عسكرية مرتبطة بإيران في موجة جديدة للتوتُّرات الإقليمية، مما يزيد المخاوف من احتمال اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط.
تسعى إيران لتعزيز قدراتها ونفوذها في البحر الأبيض المتوسط عبر توسيع النقطة العسكرية البحرية التي أسستها في طرطوس مطلع عام 2024..
بعد أكثر من 50 شهراً من التهدئة في سورية، لا تزال القوى الأجنبية (الولايات المتحدة، وتركيا، وروسيا، وإيران) تحتفظ بانتشارها العسكري بين منتصف 2023 و2024، بينما انخفض عدد المواقع العسكرية الأجنبية من 830 إلى 801 موقع.
أكثر من 100 اتفاقية في مختلف المجالات الاقتصادية عقدها النظام السوري مع إيران، كان بعضها مكافأة من النظام لإيران على الدعم الذي قدمته له عسكرياً وسياسياً واقتصادياً.
.بعد مقتل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته في حادثة سقوط طائرتهم المروحية، يرى محللون أن اعتماد إيران على ميليشياتها المنتشرة في مختلف دول المنطقة سيستمر لتعزيز نفوذها