عقد مركز جسور للدراسات الإستراتيجية، الخميس 21 نوفمبر 2024، ورشة عمل بعنوان "قراءة في واقع الجنوب السوري ومستقبله في ظل تحركات إسرائيل الأخيرة"، وناقش فيها مآلات التوغل الإسرائيلي (الذي بات ملحوظاً بعد 7 أكتوبر 2023) على المنطقة ومصير وجود النظام السوري وحلفائه.

حضر الورشةَ مجموعةٌ من الباحثين السياسيين والمحللين العسكريين، وأدارت الحوارَ المسؤولةُ الإعلامية في جسور يارا جلال وبمشاركة  المدير العامّ لمركز جسور محمد سرميني.

سلط  الباحثون الضوء على أهمية محافظة درعا كبوّابة تربط سورية بالدول العربية المجاورة، وفيما إذا كانت هذه المحافظة منطلقاً لتغييرات جديدة قد تطرأ على دول الجوار.
وتطرق الحوار إلى السيناريوهات المترتبة على وجود النظام السوري وروسيا وإيران وحزب الله، وخارطة النفوذ في المنطقة. 
كما شملت الورشة تغطية شاملة من التحليل العسكري لما يطمح إليه الاحتلال الإسرائيلي ومدى قدرته للتوغل براً من عدة نقاط في الجنوب السوري، وخاصة في ظل تحركاته الأخيرة.

خلصت الورشة إلى أن التشابك جنوبي سورية معقَّد للغاية، وأن وضع المنطقة لن يشهد نهايات سريعة.
واتفق الباحثون على ضرورة دراسة السيناريوهات المستقبلية بشكل معمق أكثر ومدى تأثير ذلك على كامل الجغرافيا السورية.