الزلزال يترك أثره الأخطر على مناطق شمال غرب سورية
ضربت سلسلة زلازل تركيا وسورية، ووصلت اهتزازاتها إلى لبنان والأردن وفلسطين، في واحد من أكبر وأخطر الزلازل على مستوى العالم خلال عَقْد من الزمن.
ضربت سلسلة زلازل تركيا وسورية، ووصلت اهتزازاتها إلى لبنان والأردن وفلسطين، في واحد من أكبر وأخطر الزلازل على مستوى العالم خلال عَقْد من الزمن.
"الهلال الشيعي" المُكوَّن من لبنان وسورية والعراق، والذي أوجدته إيران بكثير من العناية والصبر، يمرّ في هذه الفترة بمرحلة سيئة يمكن أن تكون قاتلة. هذه الدول التي سقطت تحت سيطرة "الملالي" الإيراني تواجه شُحّاً في احتياطي النقد الأجنبي وخاصة الدولار، وكذلك تعيش فوضى مؤسساتية واضطراباً اقتصادياً وحروباً بين مكونات كل بلد. ومع بداية عام 2023، يواجه "محور المقاومة" على ما يبدو تهديداً أكثر من أي وقت مضى
تشنّ قوات سوريا الديمقراطية بدعم وغطاء جوي من قوات التحالف الدولي منذ 25 كانون الثاني/ يناير 2023، عملية أمنية واسعة تشمل كامل محافظة الرقة ومنطقة صرّين ومحيطها شرقي حلب.
إن استعراض المعطيات المحلية والدولية التي طرأت على سورية عام 2022، يدفع للاعتقاد بأن عام 2023 لا يحمل تغيُّرات كبيرة في المشهد، باستثناء بعض التداعيات الناتجة عن العلاقات المتوترة بين الفاعلين الدوليين.
مضى أكثر من شهرين على إطلاق تركيا عملية "المخلب – السيف" العسكرية الجوية ضدّ حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية، وقد انخفض بشكل واضح مستوى التصعيد بعد 3 أسابيع من الإعلان عنها، والذي كان في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.
في 14 كانون الثاني/ يناير 2023 أصدر رئيس النظام السوري المرسوم رقم 2 لعام 2023 بشأن تنظيم شؤون الأطفال مجهولي النسب ورعايتهم.
استهدفت القوات التركية في 12 كانون الأول/ يناير 2023، موقعاً مشتركاً لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية وقوات سوريا الديمقراطية في بلدة المياسة التابعة لناحية نبل
شهدت سورية خلال عام 2022 سيولة من الأحداث السياسية والعسكرية والاقتصادية، رغم أنه كان بالمجمل العام الأكثر هدوءاً مقارنة مع ما سبقه منذ عام 2011.
أجرى وفد إماراتي على رأسه وزير الخارجية عبد الله بن زايد آل نهياني في 4 كانون الثاني/ يناير 2023، زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، والتقى رئيس النظام السوري بشار الأسد
تُعدّ هيئة تحرير الشام نموذجاً فريداً في كسب الموارد؛ حيث اعتمدت في وقت سابق على "الغنائم" وما يتم مصادرته من معارضيها، ثم مع نضوب هذه الموارد توجهت نحو التهريب وبيع الخردوات، وما إن انتهت حتى بدأت تجارة السلع والسيطرة على المعابر.
لم تُظهِر خريطة النفوذ العسكري في سورية حتى نهاية عام 2022 أيَّ تغيُّر في حدود السيطرة وخطوط التماسّ بين القوى المحلية على الأرض، وبقيت نِسَب السيطرة ثابتة كلياً بين أطراف النزاع في سوريّة، والتي تمَّ تسجيلها نهاية شباط/ فبراير 2020.
حافظت المعارضة السورية خلال عام 2022 على مناطق سيطرتها شمال وجنوب سورية دون أي تغيّرات جديدة على حساب قوّات النظام السوري وقوّات سوريا الديمقراطية. لكن، بالمقابل طرأت بعض التغيّرات على خريطة النفوذ الداخلية ضمن مناطق سيطرة الفصائل وتحديداً شمال غرب سورية.