شهدت سورية خلال عام 2022 سيولة من الأحداث السياسية والعسكرية والاقتصادية، رغم أنه كان بالمجمل العام الأكثر هدوءاً مقارنة مع ما سبقه منذ عام 2011.        

فلم يتم تسجيل نشاط دبلوماسي واسع بين القوى الدولية؛ حيث اقتصرت على بعض الاجتماعات بين أعضاء التحالف الدولي وبين تركيا وروسيا وبين تركيا وإيران. وسياسياً لم تشهد العملية السياسية سوى جولتين دون تحقيق أي تقدُّم أو اختراق.        

عمليّاً حالت الجهود الدبلوماسية -على قلّتها- دون انهيار وقف إطلاق النار في سورية، وحافظت على التعاون المشترك لكن دون تحقيق تقدُّم في حل الخلافات سواءً بين تركيا وروسيا أو بين تركيا والولايات المتحدة.        

لكن بالمجمل عزّز عام 2022 حالة الجمود السياسي والعسكري في سورية، والذي انعكس سلباً من الناحية الاقتصادية على واقع مناطق النزاع لا سيما النظام.        

يُحاول هذا التقرير الصادر عن مركز جسور للدراسات تقديم صورة عامة لمختلف القضايا التي مرّ بها الملف السوري خلال عام 2022، على أمل أن يساعد ذلك في فهم المشهد بشكل كافٍ من قِبل المسؤولين وصُنّاع القرار والرأي العامّ المحلي والدولي.      

لقراءة المادة بشكل كامل يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية ( اضغط هنا )