سلطة الظلّ الفرقة الرابعة في سورية
بعد مشاركتها الواسعة في الأعمال الأمنية والعسكرية منذ عام 2011 ازداد الاستقلال النسبي للفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري
بعد مشاركتها الواسعة في الأعمال الأمنية والعسكرية منذ عام 2011 ازداد الاستقلال النسبي للفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري
مجموعات مسلحة تابعة لإيران وقوات النظام السوري تشنّ الهجوم الأعنف على “قوات سوريا الديمقراطية” منذ تأسيس جيش العشائر.
بعد أكثر من 50 شهراً من التهدئة في سورية، لا تزال القوى الأجنبية (الولايات المتحدة، وتركيا، وروسيا، وإيران) تحتفظ بانتشارها العسكري بين منتصف 2023 و2024، بينما انخفض عدد المواقع العسكرية الأجنبية من 830 إلى 801 موقع.
مع نهاية عام 2023 كان عدد الضربات الإسرائيلية في سورية 40 ضربة مقارنةً بـ28 ضربة في كلّ من العامين السابقين، هذه الزيادة في عدد الضربات ارتبطت بتوسيع إيران لأنشطتها في سورية.
مع نهاية عام 2023 وبقاء خريطة السيطرة في سورية ثابتة منذ 2020، طرأت تغييرات كادت تؤدي لانهيار وَقْف إطلاق النار،
قواعد ومواقع عسكرية لدول مختلفة يغصّ بها الجنوب السوري أبرزها روسيا وإيران، حتى بات نفوذ هذه الدول في المنطقة يُؤثّر بشكل كبير على الأوضاع السياسية والأمنية في الجوار والإقليم.
تحت غطاء ما يُسمَّى "المقاومة الإسلامية في العراق" نفّذت مجموعة من الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني 26 عملية استهداف لمواقع تابعة للتحالف الدولي والقوات الأمريكية في سورية.
تنتشر في محافظات دير الزور والحسكة والرقة شرق سورية 167 موقعاً عسكرياً لأربع قوى دولية هي قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا. يرسم هذا الانتشار حجم تأثير الفاعلين الخارجيين على المشهد الأمني والعسكري في هذه المناطق.
تستمر العوامل الدافعة للهجرة في عموم سورية، ويتعرض سكان بعض المناطق إلى ظروف أقوى تدفعهم لترك البلاد. ويبتكر هؤلاء طرقاً مختلفة للتحرك نحو الخارج، رغم المخاطر الكبيرة التي تحتويها رحلاتهم.
ثمانمئة وثلاثون موقعاً عسكرياً موزعاً بين الدول التي تشكل القوى الخارجية المتحكمة بالقرار في سورية وهي: التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة و روسيا و تركيا و إيران
لا يمكن العمل في القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية دون إدخال البُعد الديمغرافي، وقد ظلت قضايا السكان مسألة محط أنظار كثير من المؤسسات البحثية، حيث شغلت التحولات الديمغرافية الجميع، كذلك بدا أن مسائل الهجرة والنزوح بقيت على السطح طيلة سنوات النزاع في سورية.