مآل التصعيد بين القوات الأمريكية والميليشيات الإيرانية في سورية

مآل التصعيد بين القوات الأمريكية والميليشيات الإيرانية في سورية

 

يُعَدّ التصعيد المتبادل الأخير الذي بدأ مع نهاية عام 2021 بين القوات الأمريكيّة والميليشيات الإيرانيّة من أكثر موجات التصعيد التي حصلت بين الطرفين حدّةً وكثافةً، كما أنّه يؤشّر لمرحلة جديدة من طبيعة العلاقة بين الطرفين في سورية. 


ولطالما مثّلت قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وقواعدها المنتشرة في سورية التحدّي الأكبر أمام الميليشيات الإيرانية في زيادة نشاطها ومناطق سيطرتها، مما جعل العلاقة بين الطرفين قائمة دوماً على الاستفزاز والحذر والرد المكافئ، لكن موجة التصعيد الأخيرة وما تحمله من دلالات من حيث التوقيت وآليّة التنفيذ ومستوى التفاعل تستدعي دراسة الحالة بشكل أكثر تفصيلاً لمعرفة مآلها واحتمالية التغيير الذي قد تفرضه على طبيعة العلاقة الميدانية بين الطرفين. 


وبناءً عليه، يستعرض هذا التقرير طبيعة العلاقة بين الطرفين في سورية ورصداً لأبرز الهجمات السابقة التي نفّذتها الميليشيات الإيرانية ضدّ قواعد التحالف الدولي في سورية، لينتقل التقرير بعدها إلى التركيز على التصعيد الأخير عَبْر استعراض تفاصيله ودلالات ودوافع المشاركة فيه، ليخلص بعدها إلى وضع تصوُّر عن مستقبل العلاقة بين الطرفين ومآل التصعيد الأخير بينهما. 


يساعد هذا التقرير الدارسين والباحثين المختصّين والمهتمين في متابعة مسار تفاعُل العلاقة بين القوات الأمريكية والميليشيات الإيرانيّة في سورية، كما يعطي سرداً بانوراميّاً لأهم مراحل هذه العلاقة . 

 

 

للاطلاع على التقرير كاملاً  اضغط هنا 

 

شارك المقالة

الباحثون

الأسد يستفيد من حرب غزة وإسرائيل تُدمّر الدفاعات الجوية السورية
الإصدارات
مُترجَمات جسور

في يوم صيفي من عام 2006، عندما كانت قيادة حماس لا تزال في دمشق، حلّقت طائرات مقاتلة إسرائيلية فوق قصر الإقامة الصيفية لرئيس النظام السوري بشار الأسد الواقع على ساحل البحر المتوسط في اللاذقية.

العلاقة بين العشائر العربية وقسد: الواقع والمستقبل
الإصدارات
تقرير تحليلي

العلاقة بين قوات سورية الديمقراطية والعشائر العربية المنتشرة في مناطق سيطرتها هي واحد من أهم عوامل استقرار المنطقة، لكن العلاقة بين الطرفين تواجه شدّاً وجذباً، ويختلف شكلها من منطقة إلى أخرى ومن عشيرة إلى أخرى.