حكومة الإنقاذ وهيئة تحرير الشام.. جدل العلاقة ومستقبلها
Nis 06, 2022 3500

حكومة الإنقاذ وهيئة تحرير الشام.. جدل العلاقة ومستقبلها

Font Size


مضى على تشكيل حكومة الإنقاذ قرابة 5 سنوات ونصف، وما تزال العلاقة مع هيئة تحرير الشام قضية ذات أهمية، وهو ما يحاول هذا التقرير التطرّق إليه بتعريف طبيعة وشكل التعاون بين الطرفين منذ عام 2017 وحتى الوقت الراهن. 

تكمن أوجُه الالتباس بأنّ خصوم الإنقاذ يعدّونها جهازاً مدنياً وإدارياً تابعاً للهيئة التي سهّلت لها الدعم وكل ما يتعلّق باستمرار عملها من لوازم لوجستية وموارد مالية وغيرها. بالمقابل، فإنّ الحكومة تؤكد دائماً على استقلالها التام عن الهيئة وبأنّها تقف على مسافة واحدة من الجميع. 

وعليه، يضع هذا التقرير نموذجين لشكل العلاقة بين الطرفين بناءً على المعلومات المتوفّرة، إضافة إلى تحديد 3 سيناريوهات لمستقبل هذه العلاقة وكيفية تعامُل كل منهما معها.   


إنَّ فهم طبيعة العلاقة بين حكومة الإنقاذ والهيئة يساعد المهتمين والخبراء وصُنّاع القرار على تصوُّر أفضل لنظام الحَوْكَمة في إدلب ومدى إمكانية تحوُّله من الشكل العسكري إلى المدني.   
 

للاطلاع على التقرير كاملاً  اضغط هنا