مصير قوات سوريا الديمقراطية في ظل التصعيد العسكري التركي

مصير قوات سوريا الديمقراطية في ظل التصعيد العسكري التركي

أطلقت تركيا في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، عملية عسكرية جوية تحت اسم "المخلب – السيف" في سورية، ضد قوات سوريا الديمقراطية وحزب العمال الكردستاني. وبالنظر لحجم وطبيعة الأهداف التي تم استهدافها وما رافقها من تحركات عسكرية، يمكن اعتبار هذا التصعيد التهديد العسكري الأكبر الذي تواجهه قسد منذ تأسيسها عام 2015.

روسيا وإعادة هيكلة قوات النظام السوري.. العقبات والبدائل

روسيا وإعادة هيكلة قوات النظام السوري.. العقبات والبدائل

أَوْلَى النظام السوري أهمية بالغة للجيش، ووظف شعارُ "لا صوت يعلو على صوت المعركة" كافةَ الإمكانيات المادية والبشرية لهندسته وزيادة فعاليته، لاستمرار سيطرته في الداخل، ولخدمة طموحاته الإقليمية وحرصه على البقاء حاضراً في كل نزاعاتها وقدرته على صياغة مكان خاص له وسط تسابُق المصالح الغربية على النفوذ والمكاسب الجيوسياسية فيها.

قراءة في جولة أستانا 19 حول سورية

قراءة في جولة أستانا 19 حول سورية

اختُتمت أعمال الجولة 19 من مباحثات أستانا حول سورية، التي عُقدت في 22 و23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022،بحضور وفود الدول الضامنة وهي روسيا وإيران وتركيا، ووفدَي النظام السوري والمعارضة، وبمشاركة وفود بصفة مراقب من الأردن والعراق ولبنان، وممثلين عن الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية.

مسار إعادة العلاقات بين الإمارات والنظام السوري

مسار إعادة العلاقات بين الإمارات والنظام السوري

منذ 2017 بدا واضحاً أن الإمارات أصبحت أكثر قرباً من النظام السوري؛ حيث عدلت من موقفها، وأعادت افتتاح سفارتها في دمشق عام 2018. ثم في فترات لاحقة حسّنت من علاقاتها السياسية والاقتصادية مع النظام، وتوّجت ذلك بزيارة لوزير الخارجية الإماراتي لدمشق، وزيارة الأسد للإمارات

أسباب تجميد تطبيق قانون العاملين الموحد في الإدارة الذاتية

أسباب تجميد تطبيق قانون العاملين الموحد في الإدارة الذاتية

في 2 شباط / فبراير 2020م صادقت الإدارة الذاتية في سورية على قانون العاملين الموحد، على أن يدخل حيِّز التنفيذ في حزيران/ يونيو من العام ذاته، لكن ذلك لم يحدث إلى الآن، بسبب تعطيل تطبيقه وتأجيله عدة مرات من قِبل كوادر حزب العمال الكردستاني.

سياسة النظام في إعادة إعمار المدن المدمرة (حمص نموذجاً)

سياسة النظام في إعادة إعمار المدن المدمرة (حمص نموذجاً)

نتيجة للمعارك التي جرت في سورية تم تدمير عدد كبير من المدن، كمناطق حلب الشرقية، ومدينة حمص، والقصير ومعظم مدن ريف دمشق ودرعا. لم تخضع هذه المدن لعمليات إعادة إعمار جدية، لا من حيث البنى التحتية ولا العمران السكني. ورغم صدور مخططات تنظيمية للبعض منها إلا أن التنفيذ الفعلي لم ينتقل إلى نَوَاحٍ عملية.