بوادر فشل التفاهم بين الأمم المتحدة والنظام السوري : ما مصير آلية المساعدات الإنسانية؟
مضى أسبوعان على توصُّل الأمم المتّحدة والنظام السوري إلى تفاهُم بشأن دخول المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى، لكنّ عمليات التسليم لم تُستأنف حتى اللحظة.
مضى أسبوعان على توصُّل الأمم المتّحدة والنظام السوري إلى تفاهُم بشأن دخول المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى، لكنّ عمليات التسليم لم تُستأنف حتى اللحظة.
تشهد مناطق سيطرة المعارضة السورية شمال حلب حملة جديدة لمكافحة المخدّرات منذ شهرين؛ تستهدف شبكات الاتجار والإنتاج، تُعتبر هذه الحملة الأوسع مقارنةً مع الحملات السابقة، وشهدت أكثر من اشتباك مسلّح مع بعض المطلوبين.
عقدت لجنة الاتصال العربية بشأن سورية اجتماعها الأوّل في القاهرة مؤخراً، وقدّمت مقترحات جديدة للنظام من أجل تنفيذ بيان عمّان، لكن يبدو أنّ النظام سيكرر نهج "الإغراق بالتفاصيل" في التعامل مع اللجنة
تُعدّ القوات الرديفة أحد الأشكال المسلحة التي عمل النظام على تشكيلها في وقت مبكّر بعد عام 2011، والتي لم تحظَ بعقيدة عسكرية واضحة ولا قيادة عامة ومركزية على غرار الوحدات العسكرية الرسمية.
اللامركزية التقنية مصطلح جديد استخدمه رئيس النظام السوري في زيارته لمحطة كهرباء صغيرة قيد الإنشاء في مدينة بانياس.
تأخّر داعش عن الاعتراف بمقتل زعيمه 4 أشهر، لكنه أعلن بالنهاية تعيين زعيم جديد ومتحدّث باسمه، ووجّه رسائل متعددة تشمل الولايات المتحدة وتركيا وهيئة تحرير الشام وعناصره النشطين والمعتقلين.
إن السبب الرئيسي لإعادة النظام السوري للجامعة العربية هو عقار الكبتاغون، الذي أصبح "شريان الحياة المالي" له، وفقاً لحكومة المملكة المتحدة، التي قالت في آذار/ مارس: إن صناعة هذه المادة تبلغ قيمتها 57 مليار دولار، أي "3 أضعاف تجارة الكارتل المكسيكي".
مؤخراً، أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد أمراً إدارياً، يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين "المحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين" لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية 6 سنوات ونصفاً فأكثر. هذا هو الأمر الإداري الثاني الذي يتم إصداره خلال عامين فقط للفئات المذكورة.
تشهد سورية منذ عام 2011 حركة هجرة غير شرعية مستمرّة، خلالها تم تسجيل 3 موجات هجرة رئيسية بلغت ذروة الأولى عام 2012، وذروة الثانية عام 2015، وذروة الثالثة عام 2021. في غضون ذلك غادر البلاد تقريباً 7 ملايين لاجئ، إضافة لوجود عدد مماثل من النازحين داخليّاً يُنظر إليهم عادة كمصدر أساسي لتدفّق اللاجئين إلى العالم.
أدّى تضارب السياسات النقدية فيما بينها مع السياسات المالية دوراً في تدهور سعر الليرة السورية، إضافة لعدم رغبة المصرف المركزي التابع للنظام السوري بضبط سعرها؛ فهدف هذه السياسات تحصيل القطع الأجنبي
استخدمت روسيا حق النقض وصوتت ضد مشروع قرار غربي بشأن تمديد آلية المساعدات الإنسانية إلى سورية. بذلك تكون روسيا قد رفعت الفيتو لصالح النظام السوري 18 مرّة منذ عام 2011.
منذ عام 2011 فقدت السلطة في سورية نسبياً قدرتها على التدخّل في شؤون المجتمع، مما أعاد تدريجياً حضور المجتمع المدني عبر نشوء كيانات مثل النقابات والرابطات الأهلية والاتحادات الإعلامية والمنظمات الإنسانية والتنموية والهيئات السياسية وغيرها.