قانون مكافحة الكبتاغون في سورية: الدلالات والمفاعيل
دخل قانون مكافحة الكبتاغون حيّز التنفيذ، بعد مضي 180 يوماً على إقراره من قبل مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتّحدة وتوقيعه من الرئيس جو بايدن في 23 كانون الأوّل/ ديسمبر 2022 .
وتنفيذ القانون سيكون عبر خطة مكتوبة مقدّمة إلى لجان مختصة في الكونغرس من قبل وزارات الدفاع والخارجية والخزانة، ومديريات مكافحة المخدرات والاستخبارات والبيت الأبيض، ورؤساء الوكالات الفيدرالية ذات الصلة.
وتتضمن الخطة وفق القانون: إ ستراتيجية لاستهداف وتعطيل وإضعاف الشبكة التي تدعم تصنيع المخدرات وتتبع ا لنظام السوري، وتقديم الدعم للبلدان التي تتلقى شحنات كبيرة من الكبتاغون أو تصنّف كنقطة عبور لها، وتتضمن الخطة أيضاً إ ستراتيجية للتعاون مع الشركاء الدوليين لتعطيل شبكات المخدرات التابعة للنظام، و إ ستراتيجية لتنظيم حملة إعلامية عامة للتعريف بمدى علاقة وارتباط النظام بتجارة المخدرات، إضافة إلى تقديم كافة المعلومات المتعلّقة باستخدام السلطات القانونية بما فيها قانون قيصر لحماية المدنيين، وكذلك ما يخص استخدام العلاقات الدبلوماسية العالمية المرتبطة بحملة الضغط الاقتصادي على النظام .
يُحاول هذا التقرير تقدير الدلالات التي يحملها إقرار القانون وتنفيذه، إضافة إلى التأثير الفعلي له سواءً، لا سيما على الصعيدين السياسي والأمني، مع تحديد العراقيل والعقبات المتوقّع أن تواجه تطبيقه من قبل الوكالات والمديريات والوزارات المختصة التابعة للولايات المتحدة.
لقراءة المادة بشكل كامل يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية ( اضغط هنا )