تغطية القطاع الصحي العامّ  في مناطق المعارضة السورية

تغطية القطاع الصحي العامّ في مناطق المعارضة السورية



مع حلول عام 2022 شهدت منطقة إدلب شمال غرب سورية انقطاع الدعم عن 18 منشأة طبية تُقدِّم الخدمات الصحية لأكثر من 1.5 مليون شخص، مما يُهدّد بتعريض القطاع الصحي لمزيد من الضغط في ظل الضعف الذي يعاني منه أصلاً.

وعليه ينشر "مركز جسور للدراسات" خرائط تحليلية حول ما يغطيه القطاع الصحي العامّ في مناطق المعارضة السورية في ظل ما يعانيه من ضعف البِنْية التحتية والخدمات والكوادر مُقارَنةً بعدد السكّان المحليين.

وتحاول خريطة تغطية القطاع الصحي في مناطق المعارضة السورية إحصاء النقص في المُقوِّمات الأساسية لهذا القطاع؛ حيث يبلغ عدد الأَسِرّة في المشافي العامة ضِمن مناطق إدلب وشمال حلب وشمال الرقة والحسكة 3400 تقريباً ضِمن مساحة يسكنها 4.4 مليون شخص، أي بمتوسط تغطية تقريبي لا يصل إلى سرير واحد لكل ألف شخص، فيما متوسط إحصائيات تغطية الأَسِرّة لعدد السكّان على مستوى العالم بحسب آخِر إحصائيات للبنك الدولي كان 2.9 سرير لكل ألف شخص؛ مما يعني وجود نقص شديد في عدد المرافق الصحية.

وكمعيار لذلك توضح الخريطة العامة درجة الاحتياجات المتوسطة والشديدة والشديدة جداً في مختلف مناطق المعارضة، ثم تبين الخرائط التفصيلية ضِمن الدراسة عدد المشافي في كل منطقة وعدد الأطباء فيها وكذلك عدد الأَسِرّة ثم عدد غرف العمليات وغرف العناية المركزة على مستوى كل محافظة.

وبالنظر إلى العامل الثاني الذي تعتمده عادةً الإحصاءاتُ الدوليةُ فإن البيانات في الخرائط تشير إلى نقص صارخ في عدد الأطباء والذين يُقدَّر عددهم في كامل مناطق المعارضة بـ2200 فقط، وهو عدد قليل جدّاً نسبةً للكثافة السكّانية في المنطقة.

 
 

لقراءة المادة بشكل كامل يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية (اضغط هنا) 
 

شارك المقالة

الباحثون

الأسد يستفيد من حرب غزة وإسرائيل تُدمّر الدفاعات الجوية السورية
الإصدارات
مُترجَمات جسور

في يوم صيفي من عام 2006، عندما كانت قيادة حماس لا تزال في دمشق، حلّقت طائرات مقاتلة إسرائيلية فوق قصر الإقامة الصيفية لرئيس النظام السوري بشار الأسد الواقع على ساحل البحر المتوسط في اللاذقية.

العلاقة بين العشائر العربية وقسد: الواقع والمستقبل
الإصدارات
تقرير تحليلي

العلاقة بين قوات سورية الديمقراطية والعشائر العربية المنتشرة في مناطق سيطرتها هي واحد من أهم عوامل استقرار المنطقة، لكن العلاقة بين الطرفين تواجه شدّاً وجذباً، ويختلف شكلها من منطقة إلى أخرى ومن عشيرة إلى أخرى.