العلاقات الاقتصادية بين الفاعلين في سورية‎‎

العلاقات الاقتصادية بين الفاعلين في سورية‎‎


على نحو بالغ التعقيد، حيث تلتقي المصالح بين الأطراف المتنازعة وتتباعد بين الأطراف المتصالحة. هكذا يبدو مشهد العلاقات الاقتصادية بين القُوى الفاعلة في سورية، الذي يزداد تعقيداً مع مرور الوقت؛ بعدما باتت سورية ساحة صراع دولي اجتمعت فيها أطراف محلية وإقليمية وأخرى دولية. 


تُقدِّم هذه الدراسة تحليلاً مُختصَراً حول العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الفاعلين في سورية على أساس العلاقات الثنائية، ثم تسعى لتحليل المشهد بشكل أوسع، بوضع مصالح كل طرف كأساس للبناء عليه. بذلك، تم التطرّق للعلاقات الاقتصادية بين النظام والمعارضة و"قسد". وأيضاً بين هيئة تحرير الشام وفصائل الجيش الوطني.  


واستعرضت الدراسة العلاقة الاقتصادية بين كل من روسيا وإيران والنظام. وكذلك بين تركيا والمعارضة، مع تقديم لائحة بأبرز السلع المُتبادَلة بين الأطراف. وتخلُص الدراسة إلى مستقبل العلاقات الاقتصادية بين هذه القُوى في إطار الظروف الراهنة والتحوُّلات المتوقَّعة. 
 

 

 

 

لقراءة المادة بشكل كامل يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية (اضغط هنا) 
 

شارك المقالة

الباحثون

الأسد يستفيد من حرب غزة وإسرائيل تُدمّر الدفاعات الجوية السورية
الإصدارات
مُترجَمات جسور

في يوم صيفي من عام 2006، عندما كانت قيادة حماس لا تزال في دمشق، حلّقت طائرات مقاتلة إسرائيلية فوق قصر الإقامة الصيفية لرئيس النظام السوري بشار الأسد الواقع على ساحل البحر المتوسط في اللاذقية.

العلاقة بين العشائر العربية وقسد: الواقع والمستقبل
الإصدارات
تقرير تحليلي

العلاقة بين قوات سورية الديمقراطية والعشائر العربية المنتشرة في مناطق سيطرتها هي واحد من أهم عوامل استقرار المنطقة، لكن العلاقة بين الطرفين تواجه شدّاً وجذباً، ويختلف شكلها من منطقة إلى أخرى ومن عشيرة إلى أخرى.