احتمالات الصدام بين القوات الأجنبية في سورية
Ağu 16, 2023 2919

احتمالات الصدام بين القوات الأجنبية في سورية

Font Size


  جسور يناقش احتمالات الصدام بين القوات الأجنبية في سورية     

  تناول مركز جسور للدراسات في مساحة حوارية على تويتر احتمالات الصدام بين القوات الأجنبية في سورية والتوتر المستمر بين الميليشيات الإيرانية والقوات الأمريكية في سورية وارتباط التصعيد مع الحرب في أوكرانيا.     
        
  واستضاف المركز في مساحته العقيد الركن عبد الباسط الطويل والرائد يوسف حمود وأدار الحوار الباحث في مركز جسور للدراسات رشيد حوراني.     

  وناقش المركز في مساحته علاقة التعزيزات بالتوتر في منطقة الخليج ومساعي التطبيع الإسرائيلي إضافة إلى التعزيزات الأمريكية في سورية والمنطقة واختلافها عن الوجود العسكري الراهن للقوات الأمريكية في سورية.     

  واستعرض المركز في أبرز المحاور أسباب استمرار التوتر ودوافعه وطبيعة التنسيق الروسي الإيراني في حالات التصعيد والسيناريوهات المتوقعة لعلاقة القوات الأجنبية في سورية على المدى القريب والمتوسط.     

  واستبعد العقيد الركن عبد الباسط الطويل وقوع صدام بين الفاعلين على الأرض ووصفه بأنه حرب غير متوقعة وبأن لها أعماقاً كبيرةً مشيراً إلى أن التعزيزات الأمريكية حادث عرضي يحدث في كل العالم.     

  وأضاف أن التصعيد العسكري لن يصل إلى مرحلة الصراع نظراً لنسبة السيطرة في سورية، ملمحاً إلى أن الولايات المتحدة تراعي مصالح الدول في سورية دون الدخول في حرب مع القوات الأخرى الإيرانية والروسية والتركية.     

  وحول ارتباط التصعيد بالحرب الروسية على أوكرانيا يرى الطويل أن هناك تنسيقاً وتعاوناً عالي المستوى بين الدولتين، ومن الصعب مقارنة القدرة العسكرية الموجودة بين القوات الأمريكية والروسية.     

  ويرى الطويل أن مساعي التطبيع العربي الإسرائيلي موضوع منفصل تماماً عن التعزيزات التي أرسلتها واشنطن لتنفيذ السياسة الإستراتيجية في سورية.     

  ولفت الرائد يوسف حمود إلى أن روسيا قامت بدعم جوي في الفضاء السوري، بالمقابل حاولت الولايات المتحدة زيادة حدة التوتر من خلال استخدام الطيران وفرضت حظراً جوياً منع الطيران الروسي من تنفيذ أي طلعة جوية في المنطقة.     

  ويرى حمود في حديثه انعدام حالة الصدام "الروسي-الأمريكي" في سورية وهو صراع معدوم ومرتبط بصراعات أخرى من دول العالم، ولا يمكن أن يحدث لأن ذلك سيؤدي إلى حرب قد تُحدث خللاً في السياسة الدولية والنظام العالمي.     

  وحول تأثير مساعي التطبيع العربي الإسرائيلي بإرسال التعزيزات الأمريكية يقول حمود: إنه كان هناك تصريحات إسرائيلية تفيد بأنه لا يوجد أفضل من الأسد للحفاظ على أمن إسرائيل، وبالتالي ليس من المتوقع أن يحدث صدام على مستوى القوى الجوية.     

  وحول مدى قدرة الولايات المتحدة على إحداث تغيير علق يوسف حمود بأن هناك حظراً جوياً بذريعة الفيتو الروسي بالإضافة إلى توافُق مشترك للمصالح بين الدولتين في كل دولة من العالم، وأما إسرائيل فهي تنفذ ضرباتها الجوية في سورية لكسب ودّ القوى الفاعلة وإبقاء خيوطها من أجل التمكن من السيطرة على الساحة السورية لفرض الحل على طريقتها.     

للاستماع إلى المساحة الصوتية يرجى الضغط على الرابط:  (اضغط هنا)