مؤتمر ميونخ محاولة قاتمة للحل الدبلوماسي في سوريا
نحاول في القراءة الحالية استعراض خلفية مؤتمر ميونخ للأمن ، والهدف الرئيس من المؤتمر فيما يتعلق بالأزمة في سوريا ، وتخلص الورقة من خلال عملية تقييم نتائج المؤتمر ، ومواقف الأطراف المختلفة، أنه من الصعوبة بمكان تنفيذ الاتفاق، وذلك لوجود الكثير من الثغرات ، وأن المؤتمر أخفق في إيجاد صيغة تطبيقية مقبولة وقابلة للنجاح ، بقدر ما حاول التغطية على الإخفاق الدبلوماسي المتكرر لمسار( فيينا) ، مما يفتح الباب بشكل أكبر أمام التصعيد والتدخل الإقليمي، و بخاصة في ظل تواصل القصف الروسي للمدنيين، بحيث سيكون فرصة لعودة واشنطن للضغط نحو تنفيذ حلول أكثر فعالية.