الشرق الأوسط ما بعد الأسد.. خسارة إيران مكسب لتركيا
تفاقمت المنافسات الإقليمية بعد سقوط النظام السوري، مما فتح الباب أمام تساؤُلات حول تداعيات هذا التحوّل على القُوى الكبرى
تفاقمت المنافسات الإقليمية بعد سقوط النظام السوري، مما فتح الباب أمام تساؤُلات حول تداعيات هذا التحوّل على القُوى الكبرى
تناولت الجلسة التحديات الأمنية والسياسية وخيارات الإدارة الجديدة في سورية، مؤكدة ضرورة عمل المناصب الحيوية وتحقيق الاستقرار في البلاد.
كان واضحاً في معارك "ردع العدوان" التي انطلقت من حلب وإدلب أن الفصائل أعدت لهذه الجولة مع النظام السوري أدوات مختلفة عن الأدوات التقليدية التي ربما كانت تقتصر على الخطط الميدانية العسكرية.
ناقش مركز جسور للدراسات في جلسة حوارية يوم الجمعة 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 عبر منصة (X) تطوُّرات عملية "ردع العدوان" العسكرية التي أطلقتها فصائل المعارضة في شمال غربي سورية
خسارة النظام السوري لمدينة حلب وأجزاء واسعة من ريفها وريف إدلب وحماة مثّلت ضربة موجعة للمشروع الإيراني في المنطقة، وفتحت الباب أمام الجهود الإقليمية والدولية للحدّ من نفوذ طهران الذي استمر لعقود.
تشهد خريطة السيطرة العسكرية شمال غربي سورية تغيُّراً في خطوط السيطرة بعد أكثر من 4 سنوات على تجميد الجبهات بين النظام السوري والمعارضة
يشهد حزب البعث مؤخراً تضخماً في أدواره السياسية، بعدما أتاح له النظام السوري استعادة سلطته الحزبية التي كانت المادة الثامنة الملغاة من الدستور تنص وتؤكد عليها في قيادة الدولة والمجتمع.
إنّ تزايُد الضغوط الإسرائيلية على حزب الله وإيران في سورية يعكس التحوُّلات الكبرى في الصراع الإقليمي
بعد مشاركتها الواسعة في الأعمال الأمنية والعسكرية منذ عام 2011 ازداد الاستقلال النسبي للفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري