معارك "ردع العدوان" تُغيّر خرائط النفوذ في حلب وإدلب
ناقش مركز جسور للدراسات في جلسة حوارية يوم الجمعة 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 عبر منصة (X) تطوُّرات عملية "ردع العدوان" العسكرية التي أطلقتها فصائل المعارضة في شمال غربي سورية، والتي سيطرت على إثرها على مدينة حلب ومحافظة إدلب.
جرى الحوار مع مجموعة من الباحثين والقادة المشاركين في المعركة، لمناقشة مآلات "ردع العدوان"، كما فنّدوا المزاعم التي تتهم الفصائل بالتواطؤ مع إسرائيل في هذه العملية، وتوقيت الأخيرة المتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
شارك في الجلسة عدد من الباحثين والسياسيين وهم:
أحمد دالاتي قائد في إدارة العمليات العسكرية.
دلامة علي مدير فِرق الاستجابة الطارئة.
فراس فحام مدير وحدة الدراسات في مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية.
غسان ياسين صحافي سوري.
وأدار الحوار بسام السليمان الباحث في مركز جسور للدراسات.
وسلطت الجلسة الضوء على سير المعارك والغنائم الضخمة التي كسبتها الفصائل من مناطق النظام السوري، بينما تحدث القائد العسكري أحمد الدالاتي عن التحول الكبير (للأفضل) في منهجية تعامل الفصائل مع المدنيين والعاملين في الدوائر الحكومية التابعة للنظام.
وأكد المشاركون في نهاية الحوار على ضرورة تفعيل الإدارة المدنية الجديدة لمبدأ الحَوْكَمة وتحسين الجوانب الخدمية والأخلاقية في التعاملات اليومية مع المواطنين، مشددين على ضرورة جعل مناطق السيطرة الجديدة نموذجاً جذاباً لكل السوريين، لا سيما المقيمين في مناطق سيطرة النظام إلى الآن.