السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وسورية بعد الحرب الروسية على أوكرانيا
عقد مركز جسور للدراسات الجمعة 13 أيار/ مايو 2022 جلسة نقاش خاصة ثم جلسة حوار إعلامية مع السيد جويل رايبورن ((JOEL RAYBURN نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون المشرق والمبعوث الخاص لسورية سابقاً، لنقاش آخِر مستجدّات السياسة الخارجية الأمريكية حول المنطقة وسورية تحديداً، مع التركيز على تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على المواقف والعلاقات بين الفاعلين المحليين والدوليين في سورية.
بدأت الجلسة بترحيب من الأستاذ محمد سرميني المدير العامّ لمركز جسور للدراسات بالضيف الأمريكي، كذلك بالمشاركين مع التأكيد على ضرورة الحوار المباشر بين السوريين وبين السياسيين والخبراء في الدول الغربية لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية.
الجلسة الأولى من اللقاء استعرض فيها السيد رايبورن مرتكزات السياسة الأمريكية الخارجية بشكل عامّ وحول منطقة الشرق الأوسط بشكل خاصّ، والتي ترتبط بشكل كبير جداً بالعلاقات الدولية المختلفة التي تشكّل أمريكا طرفاً أساسياً فيها، في حين أنّ الملف السوري الذي يجب أن تكون الإدارة الأمريكية مُدرِكة لأهميته هو ملف رئيسي ضِمن النظرة الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط، وخاصة مع التغيرات الكبيرة والمتسارعة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
ثم كان هناك حوار مغلق وأسئلة ناقشها السيد رايبورن مع المشاركات والمشاركين لأكثر من ساعة حول الانسحاب الروسي من سورية والموقف الأمريكي من التغيُّرات الميدانية إثر ذلك، والموقف الأمريكي السياسي من إعادة تطبيع العلاقات مع النظام وملف العقوبات الاقتصادية والاستثناءات منها.
بعد انتهاء الجلسة الأولى المغلقة قدّم السيد رايبورن إحاطة إعلامية حول السياسة الأمريكية تجاه القضية السورية والأمور المتعلقة بها ثم ناقش مع الصحافيين والإعلاميين أسئلتهم وما نقلوه عنه كإجابات وتصريحات إعلامية. وبعد انتهاء الجلسة الثانية رسمياً تمت إتاحة الفرصة للمواقع والمؤسسات الإعلامية لأخذ اللقاءات الخاصة مع المبعوث الأمريكي السابق لسورية.