خريطة المواقع العسكرية الأجنبية في سورية

خريطة المواقع العسكرية الأجنبية في سورية

منذ نيسان/ أبريل 2013، بدأت القوّات الأجنبية التأسيس لتواجُد عسكري بعيد الأمد لها في سورية، وحتى منتصف عام 2021، وصل عدد المواقع من قواعد ونقاط إلى 514 لأوّل مرّة في تاريخ البلاد الحديث. يعكس هذا الرقم حجم التأثير الخارجي في الملف السوري، على حساب التأثير الداخلي للفاعلين المحليين جميعًا.

بعد عَقْد من الحرب في سورية... يجب على إسرائيل تغيير سياستها

بعد عَقْد من الحرب في سورية... يجب على إسرائيل تغيير سياستها

بمساعدة عسكرية من روسيا وإيران، تمكَّن نظام "بشار الأسد" من الصمود والتغلب على النكسات العسكرية التي عانى منها في السنوات الأولى من الحرب الأهلية. ومع ذلك، وبعد عَقْد من الحرب، فإن النظام غير قادر على السيطرة على الدولة بأكملها، والتي لا تزال منقسمة وغير قادرة على العمل بفعالية. طالما أن الأسد يسيطر على سورية، فلا يبدو أن هناك احتمالاً وقابلية للاستقرار أو التعافي. ومع ذلك، تُواصِل العناصر السياسي

التنافس الاقتصادي الإيراني – الروسي في سورية

التنافس الاقتصادي الإيراني – الروسي في سورية

تتشارك كلّ من إيران وروسيا الدفاع عن نظام الأسد في سورية منذ اليوم الأوّل لاندلاع الثورة في 2011، وفي وقت مبكر تدخلت فيه إيران عسكرياً واقتصادياً، واكتفت روسيا بالمحافظة على دعمها السياسي لنظام الأسد لتتدخل في وقت لاحق عسكرياً أواخر 2015.

المساعيّ الروسيّة المتعثرة في حشد عشائر الحسكة

المساعيّ الروسيّة المتعثرة في حشد عشائر الحسكة

عندما استطاعت روسيا اختراق منطقة شرق الفرات بعد توقيع مذكرة سوتشي (2019) مع تركيا، والتوصّل لتفاهم مع الإدارة الذاتية الكردية في 13 تشرين الأوّل/ أكتوبر من العام ذاته، بدأت تعمل على التواصل مع العشائر العربية في محافظة الحسكة؛ إلّا أنّ هذا الاهتمام تراجع في النصف الثاني من عام 2020.

رسائل التصعيد في عين عيسى وإدلب

رسائل التصعيد في عين عيسى وإدلب

تحت المجهر| رسائل التصعيد في عين عيسى وإدلب في 21 آذار/ مارس 2021، تعرّضت منطقة خفض التصعيد شمال غرب سورية لقصفٍ عنيف غير مسبوق منذ الحملة العسكرية على المنطقة مطلع عام 2020 قبل توقيع "مذكرة...

دوافع ودلالات انسحاب النقاط العسكرية التركية في إدلب

دوافع ودلالات انسحاب النقاط العسكرية التركية في إدلب

شكل انسحاب النقطة العسكرية التركية المتمركزة في مدينة "مورك" شمال حماة في العشرين من تشرين الأول/ أكتوبر 2020 مفاجأة في الأوساط السورية، خاصة لدى السكان المحليين الذين نزحوا من منازلهم خلال عام 2019 بالتزامن مع الحملة العسكرية الروسية على المنطقة، حيث كان يأمل هؤلاء السكان بأن يتوصل الجانب التركي إلى تفاهم مع روسيا من أجل تسهيل عودة النازحين دون أن يهدد سلامتهم، ولطالما نظروا إلى بقاء نقاط المراقب