مقاربة الفاعلين في سورية تجاه نهج الخُطوة مقابل خُطوة
مايو 29, 2023 3277

مقاربة الفاعلين في سورية تجاه نهج الخُطوة مقابل خُطوة

حجم الخط


حضر نهج  الخُطوة مقابل  خُطوة مجدّداً في الخطابات والمبادرات والاجتماعات العربية بعد عام  2023 ، ويُعتبر هذا النهج الآلية الأساسية التي اعتمد عليها المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون لتنفيذ القرار  2254 ( 2015 ).   

لكن بعد مرور  4 سنوات على مهمّة المبعوث الخاص يتضح أن النهج لم يُسهم في تحقيق اختراق أو  تقدُّم في العملية السياسية، وأن  مُقارَبة الفاعلين الدوليين والمحليين لهذا النهج كانت متباينة ومختلفة، بشكل زاد من تعقيد فرص تطبيق القرار2254  لا العكس، لأنّه أضاف عناصر جديدة لا تتعلّق بالحل السياسي، ولأن غير بيدرسون لم يتمكّن من تقديم مبادرة  تُبقي على النهج في إطار القرار.   

فتح  تعثُّر النهج الباب لاستثماره من  قِبل أطراف مختلفة  عَبْر مبادرات ثنائية جعلت الأولوية للشواغل والمشاكل الخاصة بها بهدف معالجتها كل على حدة، مما شتّت النهج بشكل كبير، وأثّر سلباً على العملية السياسية وفق القرار  2254 .   

يستعرض هذا التقرير مقاربة الفاعلين الدوليين والمحليين لنهج  الخُطوة مقابل  خُطوة ، ومدى تأثير ذلك على مصيره كآلية رئيسية بالنسبة للمبعوث الأممي، وكذلك تأثيره على العملية السياسية وقرار مجلس الأمن  2254 . يتوجه هذا التقرير إلى الخبراء والمهتمين  وصُنّاع القرار في محاولة لتوضيح الفروق في فهم  وتعامُل كل طرف مع هذه  المُقارَبة .   

لقراءة التقرير كاملاً يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية (اضغط هنا)