مبادرة جسور للحوار
أكتوبر 04, 2016 1931

مبادرة جسور للحوار

حجم الخط

"حوار من أجل التكامل "

مقدمة : 

في إطار سعي مركز جسور للدراسات لحشد الطاقات السورية وتفعيل دورها ضمن رؤية وطنية واحدة  للمضي بها إلى تحقيق غاياتها في الكرامة والحرية، نقوم بطرح مبادرة لدعم  التواصل و الحوار تحت شعار " الحوار من أجل التكامل "  والتي ستجمع بين جميع الأطراف السورية الفاعلة على مختلف المستويات العسكرية والسياسية والمدنية .

فكرة المبادرة :

أنطلاقاً من رؤيتنا لحاجة الأطراف العاملة في الواقع السوري إلى إطار للتعارف والتفاهم والتلاقي تحت الأهداف الجامعة جاءت فكرة مبادرة جسور للحوار, إيمانا منا بالعوائد الإيجابية التي تنطوي عليها هذه المبادرة من جهة جمع الصف الوطني وتبديد سوء الفهم الناجم عن قلة المعرفة وللتأكيد على ضرورة تركيز كافة النشاطات للارتقاء بالمشروع الوطني.     
وفي ظل الفوضى التي تشهدها الساحة السورية على كافة المستويات السياسية والعسكرية القضائية، ارتأى مركز جسور للدراسات ضرورة المسارعة لإطلاق هذه المبادرة لتجمع كافة الأطراف و يتم من خلالها تدارس أسباب الاختلاف ووضع تصورات وتطوير صيغ تشاركية للخروج من حالة الفرقة المضرة بالمشروع الوطني السوري. 
تفسح  هذه المبادرة المجال أمام كل الفاعلين دون استثناء للمساهمة في إنجاحها وتحقيق غاياتها، وتأمل من وراء ذلك إلى توسيع المشاركة وتكثير عدد المستفيدين بحيث يشمل كافة أطياف العمل الثوري على مختلف مستوياته. 

أهداف المبادرة : 

ضمن هذه المبادرة هناك مجموعة من الأهداف المرجو تحقيقها لدى  الأطراف العاملة في الواقع السوري :
• تعزيز العمل المشترك ومد الجسور وتوحيد الرؤية.
• ترسيخ ثقافة الحوار وتكريس منطق المشاركة .
• إزالة اللبس وتسليط الضوء على المشاكل لإيجاد الحلول.
• تذليل العقبات وصولاً إلى قواسم مشتركة تدفع نحو مزيد من التعاون والتنسيق.
• توجيه الجهود نحو الغاية المرجوة عبر توسيع الروابط المشتركة وتقليل الخلافات.

مبادئ أساسية في المبادرة : 

ضمن إطار المبادرة هناك مجموعة من المبادئ الضابطة لهذا الطرح وهي :

- مراعاة فرضية الاختلاف والإيمان بصحيّة وجوده .

- محاصرة الخلاف وتحجيمه وضبطه وحسن إدارته وتحويله من عامل فرقة وشقاق إلى فسحة تبادل وإثراء   .

-شمولية المبادرة لتصل لكافة الأطراف الفاعلة في الواقع السوري.

- تحجيم نقاط الاختلاف وتدعيم الروابط المشتركة وبناء التواصل على أساسها.

آلية التنفيذ للمبادرة  : 

  من خلال الجمع لكافة الأطراف الوطنية وعلى مختلف المستويات :

- الفصائل العسكرية والمجموعات المقاتلة.

- الهيئات والواجهات والأحزاب والمكاتب السياسية  .

- النشطاء الأفراد .

- المنظمات الإغاثية وهيئات المجتمع المدني.

- وسائل الإعلام والتنسيقات الثورية .

- المؤسسات القضائية .

عليه تسعى مبادرة جسور للحوار إلى تحقيق التواصل فيما بين هذه المستويات من خلال آلية التنفيذ التالية  :
1- ترتيب لقاءات دورية  بين مختلف أطياف ومكونات الشعب السوري.
2- إقامة ندوات فكرية  واستضافة ضيوف وشخصيات فاعلة وعارفة ومؤثرة، بغية إثراء المعرفة بالواقع السوري وتعميق الدراية بالأوضاع المحيطة والمعطيات الراهنة. 
3- إقامة ورشات عمل تدريبية لكافة المستويات بهدف صقل مهارات التواصل والحوار وتغيير بعض القناعات المعيقة للعمل الجماعي .
حيث سيتم اختيار الآلية المناسبة بحسب الظروف والإمكانات المتوفرة لها.