حوار المدير العام لمركز جسور للدراسات الأستاذ محمد سرميني مع مجلة المجتمع
11/05/2016
لولا التدخل الإيراني والروسي لسقط «بشار»
في 2013.. ونطالب أمير الكويت برعاية المفاوضات
تعد الساحة السورية إحدى ساحات الصراع بين المشروع الإسلامي السُّني والمشروع الإيراني الطائفي؛ وهو ما يوجب الاهتمام بهذه القضية، وإلقاء الضوء على ما عاناه الشعب السوري طوال حقبة طويلة من حياته؛ حيث أكد محمد سرميني، مستشار رئيس الحكومة السورية المؤقتة، ورئيس مركز الجسور للدراسات؛ أن الشعب السوري - بمعارضيه وثواره - عاش في سجن كبير اسمه سورية طوال الخمسين عاماً الماضية، وهو ما نتج عنه الكثير من المشكلات التي تبلورت بعد الثورة في صورة سلوك اعترى المعارضة والثوار؛ حيث إنهم لم ينضجوا بشكل كافٍ حتى يلتفوا حول رؤية عامة.
وقال في حواره مع «المجتمع»: الشعب السوري قادر على إيجاد البديل، بمجرد أن تتاح له الإمكانات، ويتم الوقوف معه بشكل أو بآخر، حتى يتم تمكينه من تقرير مصيره، في هذه الحالة سيكون قادراً على إيجاد البديل.