تحولات المواقف العربية والإقليمية إزاء النزاع في سورية

تحولات المواقف العربية والإقليمية إزاء النزاع في سورية

تحولات المواقف العربية والإقليمية إزاء النزاع في سورية

 

 

بين عامي 2011 و2022 طرأ تغير كبير على المواقف العربية والإقليمية إزاء النزاع في سورية، فقد تراجع حضور الدول العربية بشكل واضح حتى أصبح ثانوياً في معظم الأحيان، مقارنة مع الحضور البارز لكل من تركيا وإسرائيل سواءً بالمواقف أو الدور أو الفاعلية.


في الواقع، إنّ التغير في المواقف العربية والإقليمية كان نتيجة لأسباب عديدة مثل ظهور تنظيم داعش وتدخّل روسيا عسكرياً في سورية وأزمة اللاجئين، وما ترتب على ذلك من تقاسم الأدوار بين الفاعلين الرئيسيين في الملف، وهم روسيا وإيران والولايات المتّحدة وتركيا.


وعليه، تستعرض هذه الدراسة أبرز المواقف العربية تجاه سورية سواءً بما يخص العزلة الدولية أو العملية السياسية أو المعارضة السورية أو التدخل الخارجي، إضافة إلى مواقف كل من تركيا وإسرائيل إزاء النزاع الذي اندلع عام 2011.


وإنّ التطرّق إلى تحوّلات المواقف العربية والإقليمية يُساعد الخبراء على إعادة تقييم موقع المعارضة السورية وبقية الفاعلين المحليين من النزاع، إضافة إلى المساهمة في تقديم إجابة عن سؤال الندوة "سورية إلى أين"؟

 

لقراءة المادة بشكل كامل يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية (اضغط هنا)
 

شارك المقالة

الأسد يستفيد من حرب غزة وإسرائيل تُدمّر الدفاعات الجوية السورية
الإصدارات
مُترجَمات جسور

في يوم صيفي من عام 2006، عندما كانت قيادة حماس لا تزال في دمشق، حلّقت طائرات مقاتلة إسرائيلية فوق قصر الإقامة الصيفية لرئيس النظام السوري بشار الأسد الواقع على ساحل البحر المتوسط في اللاذقية.

العلاقة بين العشائر العربية وقسد: الواقع والمستقبل
الإصدارات
تقرير تحليلي

العلاقة بين قوات سورية الديمقراطية والعشائر العربية المنتشرة في مناطق سيطرتها هي واحد من أهم عوامل استقرار المنطقة، لكن العلاقة بين الطرفين تواجه شدّاً وجذباً، ويختلف شكلها من منطقة إلى أخرى ومن عشيرة إلى أخرى.