المقاتلون الأجانب في صفوف التنظيمات الجهادية شمال غرب سورية
يرتبط إنجاز الحل السياسي النهائي في سورية بإغلاق العديد من الملفات التي من بينها المقاتلون الأجانب في صفوف التنظيمات الجهادية شمال غرب البلاد.
وطالما أنّ قضية مكافحة الإرهاب ما تزال ذات أهمية لدى القُوَى الدولية والمحلية فإنّ ذلك يستدعي معرفة مصير المقاتلين الأجانب في سورية عموماً، وفي إدلب خصوصاً، وهو ما يُناقشه هذا التقرير، الذي يُحدّد شرائحهم ويرصد سياسات الفاعلين الدوليين تجاه هذا الملف، ويخلص إلى وجود 6 سيناريوهات لمستقبلهم.
ولا يوجد سيناريو محدد سينتهي إليه مصير المقاتلين الأجانب بل ربّما يتحقق أكثر من سيناريو بِآنٍ واحدٍ تَبَعاً للظروف القادمة ولشرائح المقاتلين الأجانب ولاختلافاتهم الأيديولوجية، وللفرص التي تُتاح أمامهم، ولطبيعة الحل السياسي.
وقد تمّت صياغة السيناريوهات وَفْق بعض التجارب السابقة للتعامل مع مثل هذه الحالة، ولا يعني ذلك أنّ هذه السيناريوهات كانت هي ما طُبِّق حرفياً في تلك المراحل.
للاطلاع على التقرير كاملاً اضغط هنا