استمرت إسرائيل خلال عام 2022 بتنفيذ ضرباتها العسكرية بالاعتماد على استراتيجية "المعركة بين الحروب". واستهدفت المواقع التابعة لكل من النظام السوري والميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني.       

يعمل هذا التقرير على تحليل الضربات الإسرائيلية في سورية، وتوزُّعها على المدن السورية. ويُظهر أهميةَ المواقع المستهدَفة من خلال تبيان الاختصاص والمهام العسكرية التي تقوم بها تلك المواقع. ويبين مجموعة الأهداف الإسرائيلية التي تقف وراء تنفيذ إسرائيل لتلك الضربات.       

ويبيّن التقرير أن تزويد روسيا للنظام بمنظومة S300، وسحبها لاحقاً، لم يُؤثّر على الضربات الإسرائيلية في سورية، وكيف ذهبت إسرائيل إلى أبعد من ذلك بتوظيف للملفات الإيرانية المتداخلة على المستوى الدولي والإقليمي –من مساعيها لامتلاك السلاح النووي ودعم روسيا في أوكرانيا إلى تنامي نفوذها في سورية– لاتخاذ مواقف متشددة ضد إيران.       

ويُظهر التقريرُ ضعفَ التكنولوجيا العسكرية الروسية، التي لا يُساعد استخدامها في سورية على منع إسرائيل من تنفيذ هجماتها.       
 

ويضع التقرير 3 سيناريوهات للضربات العسكرية الإسرائيلية في عام 2023؛ حيث يُشير إلى استمرار هذه الضربات مع زيادة في نوعية المواقع المستهدفة، في ظل حرص إسرائيل على تحقيق هدفها الأهم والمتمثل بالاحتفاظ بفارق القوّة مع إيران.       

للاطلاع على الخرائط كاملةً والدراسة التحليليّة لها يُرجى         (الضغط هنا)