الأزمة السورية بعد عام من الغزو الروسي لأوكرانيا
أعاد الغزو الروسي لأوكرانيا ترتيب أولويات القُوَى الدولية والإقليمية، فترك الغزو آثارَه على مختلف الساحات والقطاعات. وارتفع مستوى التأثير في نقاط الاشتباك بين القُوَى الدولية، كما في الحالة السورية، حيث تتقاسم روسيا والولايات المتحدة السيطرة على الأرض، بمشاركة فاعلين إقليميين آخرين.
لم تمنع الحربُ روسيا من تأكيد حضورها كفاعل رئيسي في المشهد السوري؛ حيث عطّلت أعمال اللجنة الدستورية في حزيران/ يونيو 2022، وأدّت دور الوسيط بين تركيا والنظام لإعادة تطبيع العلاقات بينهما أواخر العام ذاته.
ونحاول في هذه الورقة تحديد مستوى وطبيعة التأثير للحرب "الروسية – الأوكرانية" على سورية؛ كنتيجة طبيعية لتدخُّل الفاعلين ذاتهم في كِلا الصراعين.
لقراءة المادة بشكل كامل يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية ( اضغط هنا )