ماذا بعد القصف المتبادل جنوب سورية بين إسرائيل والميليشيات الإيرانية؟
قصف متبادل بين إسرائيل وميليشيات إيرانية في الجنوب السوري، سبقه إعلان فيلق القدس قبل أشهر عن تأسيس غرفة عمليات مشتركة لحلفائه في المنطقة.
قصف متبادل بين إسرائيل وميليشيات إيرانية في الجنوب السوري، سبقه إعلان فيلق القدس قبل أشهر عن تأسيس غرفة عمليات مشتركة لحلفائه في المنطقة.
لا توجد عوائق كبيرة بشأن عودة النظام لعضوية المنظمة، بعد مسارَي التطبيع العربي والتركي معه، لكن ما زال هناك ما يمنع هذه العودة وإنْ كانت تُعتبر رمزية.
مرّ أكثر من شهر على إعادة قسد لانتشارها وسيطرتها على مناطق ريف دير الزور الشرقي التي كانت قد انسحبت منها نتيجة هجمات مقاتلي العشائر العربية، لكن ما تزال هذه السيطرة هشّة وغير مكتملة، ويتخللها عمليات استهداف شِبه دائمة من قِبل مقاتلي العشائر لأهداف قسد العسكرية في دير الزور، دون أن تؤدي هذه الهجمات لأي تغيُّر في خريطة السيطرة.
بحسب قراءة مصالح الفاعلين فإن هناك طرفين مستفيدين من التفجير الذي استهدف حفل تخرج الكلية الحربية التابعة للنظام السوري في حمص، بينما تملك العديد من الجهات الخارجية القدرة على تنفيذ هذا الاستهداف، إذا صح أنه حصل باستخدام الطيران المسيّر، ولكنه احتمال ضعيف، نظراً لضعف المصلحة في تنفيذ مثل هذا العمل بالنسبة لهؤلاء الفاعلين.
مضت ثماني سنوات على تدخُّل روسيا العسكري في سورية، ومؤخرًا شهدت سياستها الخارجية تحوُّلًا جذريًا بسبب الانشغال في حرب أوكرانيا، مما انعكس على العديد من القضايا في سورية والتي كانت روسيا تؤثر بشكل كبير عليها.
مع استمرار حركة الاحتجاجات جنوب سورية، والاستياء الواضح في مناطق الساحل، لم تَقُمْ حكومة النظام السوري بأيّ إجراءات تُحسّن من الوضع الاقتصادي، بما في ذلك سياسة رفع الدعم.
للمرة الثانية منذ نشأة مسار أستانا نهاية عام 2016، عُقد برئاسة إيران في 22 أيلول/ سبتمبر 2023 اجتماع بصیغة أستانا على هامش اجتماع الجمعیة العامة للأمم المتحدة في نیویورك، شارك فيه وزراء خارجية الدول الضامنة الثلاث تركيا وروسيا وإيران.
تشهد سورية مؤخراً تطوُّرات ميدانية غير مسبوقة منذ سنوات قد تُؤثّر على تموضع مختلف الفاعلين المحليين، بما فيهم داعش؛ لا سيما أنّ مناطق الاضطرابات تقع ضِمن نطاق انتشار التنظيم الأمني والعسكري ونشاطه.
هناك جملة من الدوافع الاقتصادية تقف خلف المواجهات غير المسبوقة بين العشائر وقسد، والتي كان لها دور سابقاً في تحريك العديد من الاحتجاجات بريف دير الزور الشرقي ومناطق أخرى شرق الفرات.
أصدر بشار الأسد مؤخراً المرسوم التشريعي رقم 32 لعام 2023، القاضي بإلغاء محاكم الميدان العسكرية، إلا أن الواقع يُظهر أنه لم يتم إلغاء آليات عملها بحكم وجود هذه الصلاحيات لدى مؤسسات وشخصيات أخرى مثل القضاء العسكري ووزير الدفاع.
أصدر تنظيم حرّاس الدين (فرع القاعدة في سورية) مؤخراً، بياناً تحت عنوان "نحن أولياء دم" وجّه فيه رسائل عديدة شملت الحاضنة الشعبية، وهيئة تحرير الشام، والفصائل العاملة في إدلب.
تأخذ الاحتجاجات في السويداء التي اندلعت مؤخراً منحًى تصاعدياً، حيث اتسعت رقعة المناطق والمكونات الاجتماعية المشاركة أو الداعمة لها.