بلا شك، إنّ قرار الجامعة العربية إعادة مقعد سورية للنظام يُشكل تراجعاً عربياً خطيراً عن الموقف الذي تم اتخاذه نهاية عام 2011 في مواجهة الانتهاكات الجسيمة التي كانت تحدث في سورية، وهو ما يصبّ في مصلحة مرتكبي هذه الانتهاكات، ويُعزز فرص ارتكاب انتهاكات مماثلة في دول أخرى.
تتزامن زيارة الرئيس الإيراني إلى العاصمة دمشق مع انطلاق زخم جديد لمسار التطبيع العربي مع النظام السوري بعد تحسن العلاقات السعودية الإيرانية؛ حيث برزت مبادرات جديدة للحل في سورية عقب اجتماعي جدّة وعمّان.
يراهن غير بيدرسون –فيما يبدو– على فشل جميع مبادرات التطبيع ما لم تلتزم بتحقيق الحل السياسي وَفْق القرار 2254 (2015)، ويرى أنّها تمر الآن في مرحلة فحص واختبار.
عقدت تركيا والنظام السوري حتى الآن، اجتماعين على مستوى مسؤولي الاستخبارات ووزراء الدفاع بحضور ممثلين عن روسيا وإيران، ومن المرتقب استكمال هذه اللقاءات بعد انتهاء فترة الانتخابات التركية منتصف أيار/ مايو 2023.
أقر الاتحاد الأوروبي في 24 نيسان/ إبريل 2023، حزمة عقوبات جديدة شملت 25 شخصية و8 كيانات، بسبب صِلاتهم بإنتاج وتهريب المواد المخدرة، بالإضافة إلى تورُّطهم بانتهاكات ضد المدنيين في سورية.
قراءة تحليلية صادرة عن مركز جسور للدراسات تُبين العوامل التي تقف وراء التصعيد العسكري من قِبل إيران في سورية، وإلى أي مدى يمكن استمراره. كما تُظهر الأسباب التي تدفع إيران بالالتزام بما يمكن تسميته "التصعيد المنضبط" الذي بموجبه تتمكن من الحفاظ على نفوذها في المنطقة.
أقرّ مجلس النقد والتسليف التابع للنظام السوري للمصارف المرخص لها من قِبله، بإمكانية منح القروض بالقطع الأجنبي؛ في سبيل تمويل مشاريع استثمارية تنموية في سورية، على أن يكون المستثمر مقيماً في سورية. يهدف مجلس النقد والتسليف من وراء هذه الخطوة إلى إزالة حجج المصارف الخاصة بالاستنكاف عن منح القروض بسبب التضخم الكبير الذي حصل في البلاد، فمعظم المقترضين الذين حصلوا على قروض بالعملة المحلية عام 2011 وما
أسقطت روسيا التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر نيسان/ أبريل الحالي، الجلسة المخصصة لاستعراض التقرير الشهري رقم 114 حول تنفيذ القرار 2118 (2013) المتعلق بالقضاء على برنامج الأسلحة الكيماوية للنظام السوري.
يتطرّق هذا التحليل إلى الأسباب التي تقف وراء استمرار إغلاق تركيا المجال الجوي أمام الطيران المدني والعسكري الروسي المتجه إلى سورية، إضافة إلى دوافع روسيا بالبحث عن بدائل.
قابلت الدول الغربية مبادرات التطبيع الإقليمية الأخيرة مع النظام السوري بحراك دبلوماسي ملحوظ، شمل إصدار عدد من البيانات وإجراء زيارة إلى المنطقة وغير ذلك.
قد يكون سبب التأجيل يرجع إلى أسباب تقنية وسياسية بآنٍ واحد؛ لكن حضور النظام بشكل مباشر أو غير مباشر مؤتمر بروكسل يعتبر خرقاً لموقف الاتحاد الأوروبي المُحدّد في لاءاته الثلاث
تعرّض صباح الأربعاء 8 آذار/ مارس 2023، أحد مقرات الميليشيات الإيرانية في حي الحميدية بمدينة دير الزور، للقصف بالطيران المسيّر التابع للتحالف الدولي. والموقع المستهدف عبارة عن منشأة رئيسية لتصنيع وإنتاج المواد المخدّرة؛ حيث يحتوي على موادّ أولية ومكابس لإنتاج الحبوب.
