العلاقة بين التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية: الواقع والمستقبل
تُعتبر العلاقة المستمرة والمستقرة نسبياً بين قوات التحالف الدولي و قسد أهم عوامل ودوافع تأسيس واستمرار وجود ونشاط الأخيرة لأكثر من ثمانية أعوام.
تُعتبر العلاقة المستمرة والمستقرة نسبياً بين قوات التحالف الدولي و قسد أهم عوامل ودوافع تأسيس واستمرار وجود ونشاط الأخيرة لأكثر من ثمانية أعوام.
لا توجد عوائق كبيرة بشأن عودة النظام لعضوية المنظمة، بعد مسارَي التطبيع العربي والتركي معه، لكن ما زال هناك ما يمنع هذه العودة وإنْ كانت تُعتبر رمزية.
مرّ أكثر من شهر على إعادة قسد لانتشارها وسيطرتها على مناطق ريف دير الزور الشرقي التي كانت قد انسحبت منها نتيجة هجمات مقاتلي العشائر العربية، لكن ما تزال هذه السيطرة هشّة وغير مكتملة، ويتخللها عمليات استهداف شِبه دائمة من قِبل مقاتلي العشائر لأهداف قسد العسكرية في دير الزور، دون أن تؤدي هذه الهجمات لأي تغيُّر في خريطة السيطرة.
تنتشر في محافظات دير الزور والحسكة والرقة شرق سورية 167 موقعاً عسكرياً لأربع قوى دولية هي قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا. يرسم هذا الانتشار حجم تأثير الفاعلين الخارجيين على المشهد الأمني والعسكري في هذه المناطق.
بحسب قراءة مصالح الفاعلين فإن هناك طرفين مستفيدين من التفجير الذي استهدف حفل تخرج الكلية الحربية التابعة للنظام السوري في حمص، بينما تملك العديد من الجهات الخارجية القدرة على تنفيذ هذا الاستهداف، إذا صح أنه حصل باستخدام الطيران المسيّر، ولكنه احتمال ضعيف، نظراً لضعف المصلحة في تنفيذ مثل هذا العمل بالنسبة لهؤلاء الفاعلين.
يشرح الكاتب في هذا المقال الذي نشره موقع "the china project" أهداف الصين في استقبال الأسد في هذا الوقت، وما يرتقبه النظام السوري من الصين مع استمرار الوضع الاقتصادي والسياسي الصعب على النظام.
مضت ثماني سنوات على تدخُّل روسيا العسكري في سورية، ومؤخرًا شهدت سياستها الخارجية تحوُّلًا جذريًا بسبب الانشغال في حرب أوكرانيا، مما انعكس على العديد من القضايا في سورية والتي كانت روسيا تؤثر بشكل كبير عليها.
تتنوع المطالب والدوافع لحالات الاحتجاج الشعبي وعدم الاستقرار في مناطق سيطرة قسد في ديرالزور لكن معظمها مرتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بحالة الحكم المحلي وآليته المُتبعة في إدارة هذه المناطق.
مع استمرار حركة الاحتجاجات جنوب سورية، والاستياء الواضح في مناطق الساحل، لم تَقُمْ حكومة النظام السوري بأيّ إجراءات تُحسّن من الوضع الاقتصادي، بما في ذلك سياسة رفع الدعم.
للمرة الثانية منذ نشأة مسار أستانا نهاية عام 2016، عُقد برئاسة إيران في 22 أيلول/ سبتمبر 2023 اجتماع بصیغة أستانا على هامش اجتماع الجمعیة العامة للأمم المتحدة في نیویورك، شارك فيه وزراء خارجية الدول الضامنة الثلاث تركيا وروسيا وإيران.
تشهد سورية مؤخراً تطوُّرات ميدانية غير مسبوقة منذ سنوات قد تُؤثّر على تموضع مختلف الفاعلين المحليين، بما فيهم داعش؛ لا سيما أنّ مناطق الاضطرابات تقع ضِمن نطاق انتشار التنظيم الأمني والعسكري ونشاطه.
أقام مركز جسور للدراسات بالشراكة مع أكاديمية العلاقات الدولية ندوة حوارية ناقش من خلالها مسارات المشهد السوري وتحوُّلاته، وتناولت المحاور المشهد السياسي والاقتصادي والميداني في سورية، وتم تسليط الضوء على آثار مسارَي التطبيع العربي والتركي، وتداعياتهما على الملفّ السوري.