منذ عام 2016، وعبر 4 عمليات عسكريّة كبيرة شاركت فيها فصائل المعارضة وبعد توقيع 4 مذكرات تفاهُم، تمكّنت تركيا من المضيّ خطوات متقدّمة في إنشاء منطقة آمنة ضِمن حزام أمني في الشمال السوري على طول حدودها الجنوبيّة، حيث تنتشر قواتها العسكرية في مناطق تصل مساحتها إلى 12 كم² خالية من تنظيم داعش وحزب العمّال الكردستاني وقوات النظام السوري.
وتختلف مقاربة ورؤية الفاعلين الدوليين في سورية للمنطقة الآمنة، حيث تظهر مواقف وسياسات الدول الأخرى متباينة بين غياب الموقف الثابت والرفض القاطع والموافقة غير الواضحة. وعليه تناقش هذه الخرائط التحليلية التي يستعرضها مركز جسور للدراسات مشروع المنطقة الآمنة. وتحيط هذه الدراسة بالواقع العسكري والأمني لهذا المشروع وفق خارطة السيطرة العسكرية الراهنة والتي لم تتغيّر منذ آذار/ مارس 2020. وتُساعد هذه الخرائط ودراستها التحليليّة المتابعين والمهتمين والخبراء وصُنّاع القرار في تقييم مشروع المنطقة الآمنة في الشمال السوري واستشراف مستقبله ومصيره.
للاطلاع على الخرائط كاملةً والدراسة التحليليّة لها يُرجى(الضغط هنا)
عضو فريق وحدة الدراسات
تتركّز اهتماماته على سياسات القوى المحلية والدولية شرق سورية
لديه خبرة في جمع وتحليل البيانات
خريج كلية التجارة والاقتصاد تخصص إدارة أعمال ومعهد البترول تخصص أجهزة دقيقة