تُعدّ هيئة تحرير الشام نموذجاً فريداً في كسب الموارد؛ حيث اعتمدت في وقت سابق على "الغنائم" وما يتم مصادرته من معارضيها، ثم مع نضوب هذه الموارد توجهت نحو التهريب وبيع الخردوات، وما إن انتهت حتى بدأت تجارة السلع والسيطرة على المعابر.    

هذه المرونة في الحصول على الموارد أمّنت لها قدرة على الصمود خلال السنوات الماضية. حالياً، وفي ظل سيطرتها على جزء من شمال سورية استخدمت كل ما يمكن للحصول على الموارد، وباتت تتوسع في خدماتها التي تقدمها، من صيانة طرقات وإدارة المحاكم وإعطاء الرخص، حتى استهلكت هذه الخدمات جزءاً من مواردها.    

يستعرض هذا التقرير أبرز الموارد التي تعتمد عليها الهيئة، وأهم مصادر الإنفاق، ومجمل الطاقة الإيرادية للمنطقة. ثم يتطرّق إلى الآفاق المستقبلية لهذه الموارد.    

يساعد هذا التقرير المهتمين والخبراء وصنّاع القرار في تقدير توجّهات الهيئة خلال المرحلة القادمة بناءً على سياساتها في تحديد الموارد والنفقات.    

لقراءة المادة بشكل كامل يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية ( اضغط هنا )