عام على توقيع اتفاقية خط الغاز العربي.. ما الذي تحقق؟
بدأ مشروع خطّ الغاز العربي مع مطلع الألفية الثالثة عَبْر مدّ أنابيب من مصر نحو الأردن ثم سورية، على أن يصل المشروع إلى تركيا ومنها يتم تصدير الغاز إلى أوروبا، إلا أن المشروع توقف عند سورية قبل إتمامه، وتعطّلت معظم المشاريع المُشارِكة فيه منذ أن دخلت المنطقة العربية في حالة من عدم الاستقرار بعد 2010.
بعد الأزمة الخانقة التي ضربت لبنان طرحت الولايات المتحدة فكرة إيصال الغاز إليه عَبْر أنبوب خطّ الغاز العربي القادم من مصر نحو سورية مروراً بالأردن، وأعلنت جميع الأطراف موافقتها على المشروع، ليتم التوقيع على خارطة طريق في أيلول/ سبتمبر 2021.
تستعرض هذه الورقة حصاد عام من توقيع الاتفاق بين الدول الأربع الشريكة في المشروع، لمحاولة الإجابة عن مجموعة من التساؤُلات حول مصيره، والمعوِّقات التي واجهها حتى الآن. ويخلص تقدير الموقف إلى مجموعة من النتائج المبنية على تحليل عام كامل من التطوُّرات التي مرّ بها المشروع.
تستهدف هذه المادة المتابعين لمشروع خطّ الغاز العربي في كل من لبنان وسورية والأردن ومصر، من باحثين وصُنّاع قرار، وإعلاميين، لتضع بين أيديهم مُلخَّصاً لأبرز الأحداث والتوقُّعات للفترة المقبلة.
لقراءة المادة بشكل كامل يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية ( اضغط هنا )