طرق هجرة السوريين من سورية ودول الجوار خلال عام 2023
ترتفع أهمية الهجرة في حالات الكوارث والحروب، وفي بلد مثل سورية التي تمرّ بنزاع منذ عام 2011 وشهدت بعدها كوارث مثل الزلزال المدمّر يُتوقع أن عدد المهاجرين فيها فاق 6 ملايين شخص، فيما تحرّك ملايين آخرون كنازحين مؤقتاً، إضافة للمهاجرين داخلياً، وهؤلاء ممن استقرّ بشكل نهائي في بعض المناطق.
شهد عام 2023 استمراراً للهجرة السورية، حيث حصلت تحوُّلات جديدة في حالات اللجوء في بعض المناطق والدول مقارنة مع السنوات القليلة السابقة، مثل السويداء داخل سورية وتركيا خارجها، إضافة للبنان الذي ظهر فيه أيضاً جمود نسبي في عمليات إعادة التوطين.
يُسلّط التقرير التالي الضوء بشكل خاص على الطرق التي يتم استخدامها لأغراض الهجرة والأماكن التي تتم منها الهجرة، مع توضيح الأسباب التي تقف وراء ذلك، والوجهات التي يتحرك نحوها هؤلاء وكيفية تحرُّكهم.
تتوجّه هذه المادة بشكل رئيسي إلى الفاعلين المحليين والدوليين الذين تهمّهم قضايا الهجرة السورية، حيث يُسهم التقرير في تقدير الظروف بشكل أكثر تقريباً من الناحية الجغرافية، وأكثر تزامناً من الناحية الزمنية.
خلص هذا التقرير إلى أنّ هناك مناطق في سورية معرضة للهجرة أكثر من غيرها، وبأن ميول الهجرة ما تزال مرتفعة بالنسبة للأفراد والأسر، وأن العامل الاقتصادي يؤدي دوراً مهماً في الآونة الأخيرة في الدفع نحو الهجرة، وخاصة عدم توفر فرص العمل، كذلك تم ذكر بعض أهمّ الطرق التي سلكها اللاجئون نحو الدول المجاورة والدول الغربية.
للاطلاع على الخرائط كاملةً والدراسة التحليليّة لها يُرجى (اضغط هنا)