واقع الهوية والمسؤولية في الائتلاف الوطني السوري: مشاكل وحلول
مع كل استحقاق انتخابي وسياسي في واحدة من مؤسسات المعارضة السورية، لا سيما الائتلاف الوطني السوري، يستدعي موقفاً منها، أو عند حدوث مشكلات تواجه اللاجئين في الخارج، والمهجرين في الداخل، أو تجدد الحراك المناهض للنظام في مناطق سيطرته -كما يحدث في السويداء حالياً-، يعود الحديث عن مدى شرعية المعارضة لتمثيل الشعب السوري، والتفاوض باسمه، والحديث عن طريقة تشكيلها، وبنيتها، وعن لزوم تقييم أدائها.
ورغم توجيه انتقادات للمعارضة بشأن تأثير العامل الخارجي عليها، إلا أن العوامل الداخلية من الناحية الفعلية هي الأكثر تأثيراً على واقعها ومستقبلها.
تستعرض هذه الورقة حالة الهُوِيّة وواقع المسؤولية في الائتلاف باعتباره الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، وتناقش حجم تأثير العامل الخارجي عليه، وإشكاليات العوامل الداخلية، وتقترح بعض الحلول لمعالجتها.
تستهدف هذه الورقة المعارضة السورية عموماً بكافة أطيافها، والسياسية خصوصاً، إضافة للمهتمين والمراقبين لحالة المعارضة السياسية، من أجل النظر إلى المشاكل التي وصلت بالائتلاف الوطني إلى ما هو عليه، بغرض الاستفادة منها في معالجة الواقع الراهن.
لقراءة التقرير كاملاً يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية: (اضغط هنا)