الهجرة غير الشرعية للسوريين الأسباب والتداعيات

الهجرة غير الشرعية للسوريين الأسباب والتداعيات

تشهد سورية منذ عام 2011 حركة هجرة غير شرعية مستمرّة، خلالها تم تسجيل 3 موجات هجرة رئيسية بلغت ذروة الأولى عام 2012، وذروة الثانية عام 2015، وذروة الثالثة عام 2021. في غضون ذلك غادر البلاد تقريباً 7 ملايين لاجئ، إضافة لوجود عدد مماثل من النازحين داخليّاً يُنظر إليهم عادة كمصدر أساسي لتدفّق اللاجئين إلى العالم.

المجتمع المدني والنخبة المحلية شمال سورية

المجتمع المدني والنخبة المحلية شمال سورية

منذ عام 2011 فقدت السلطة في سورية نسبياً قدرتها على التدخّل في شؤون المجتمع، مما أعاد تدريجياً حضور المجتمع المدني عبر نشوء كيانات مثل النقابات والرابطات الأهلية والاتحادات الإعلامية والمنظمات الإنسانية والتنموية والهيئات السياسية وغيرها.

انتشار وثقل الفيالق العسكرية الجديدة في قوات النظام السوري

انتشار وثقل الفيالق العسكرية الجديدة في قوات النظام السوري

انتقلت روسيا في تشكيلها للفيلقين الرابع والخامس من عسكرة المجتمع السوري التي عمل عليها النظام السوري بوسائل متعددة إلى عسكرة الطائفة، حيث وظّفت حالة التعبئة والاستقطاب التي شكّلت بموجبها ميليشيات الدفاع الوطني

مقاربة الفاعلين في سورية تجاه نهج الخُطوة مقابل خُطوة

مقاربة الفاعلين في سورية تجاه نهج الخُطوة مقابل خُطوة

بعد مرور 4 سنوات على مهمّة المبعوث الأممي إلى سورية يتضح أن نهج الخُطوة مقابل خُطوة لم يُسهم بتحقيق تقدُّم في العملية السياسية، لأنه أضاف عناصر جديدة لا تتعلّق بالحل السياسي بشكل زاد من تعقيد فرص تطبيق القرار- 2254.

سياسات النظام السوري في ابتزاز المجتمع الدولي

سياسات النظام السوري في ابتزاز المجتمع الدولي

رغم حالة العزلة التي فرضها المجتمع الدولي على النظام السوري بعد عام 2011، كان لافتاً انخراط العديد من الدول في مفاوضات معه حتى قبل انطلاق مسار التطبيع نهاية عام 2018. منذ عام 2014، بدأت العديد من الدول مفاوضات مع النظام، ما تزال مستمرّة حتى الوقت الراهن، والتي لم تعد تقتصر على القضايا الأمنية بعدما تحوّلت تباعاً إلى تنسيق وتواصل سياسي ودبلوماسي في العلاقات.

تقدير حجم نقص الملاك البشري في قوات النظام السوري والقوات الرديفة لها

تقدير حجم نقص الملاك البشري في قوات النظام السوري والقوات الرديفة لها

تعكس إعلانات التطوع المتكررة والمنفردة من قِبل الوحدات التابعة لقوات النظام السوري النقص الحادّ في القوى البشرية، وتدني نسب الاستكمال في غالبية الوحدات، بما فيها وحدات النخبة كالفرقة الرابعة والقوات الخاصة إلى 40% وما دون. وهي نسبة لا تُمكّن تلك الوحدات من تنفيذ مهامها.

مصير فصائل المعارضة المسلحة في ظل المتغيرات الدولية

مصير فصائل المعارضة المسلحة في ظل المتغيرات الدولية

تتأثر فصائل المعارضة المسلحة السورية بشكل مستمر بالتغيّرات السياسية الخاصة بالملفّ السوري، على غرار ما حصل في تموز/ يوليو 2018، عندما تفككت فصائل الجبهة الجنوبية؛ نتيجة الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل والأردن على التسوية في المنطقة. وخلال السنتين الماضيتين حصل العديد من التطوُّرات الدولية المؤثّرة، أبرزها توجُّه العديد من الدول الإقليمية مؤخراً لاستعادة علاقاتها مع النظام السوري أو

سيناريو عملية "إسرائيلية – أمريكية" محتملة ضدّ الميليشيات الإيرانية في سورية

سيناريو عملية "إسرائيلية – أمريكية" محتملة ضدّ الميليشيات الإيرانية في سورية

نفّذ كل من الجيش الأمريكي والإسرائيلي سلسلة من التدريبات العسكرية المشتركة التي تحاكي سيناريوهات الدفاعات الجوية، والتعاون في مجالات الاستخبارات والإمداد اللوجستي، وتنفيذ الهجمات على الأهداف الإستراتيجية في عمق أراضي العدو، والتي من الممكن توظيفها من قِبل الطرفين لتنفيذ عملية مشتركة ضد إيران في سورية.

إستراتيجية النظام السوري في استثمار القضايا الإنسانية

إستراتيجية النظام السوري في استثمار القضايا الإنسانية

أظهرت كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية مدى استثمار النظام السوري للقضايا الإنسانية في تحقيق أهداف سياسية. لكن جهوده أو مساعيه في هذا الصدد ليست جديدة، وقد بدَا ذلك بشكل واضح منذ عام 2020 أي مع بَدْء التهدئة في البلاد.