لا يمكن العمل في القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية دون إدخال البُعد الديمغرافي، وقد ظلت قضايا السكان مسألة محط أنظار كثير من المؤسسات البحثية، حيث شغلت التحولات الديمغرافية الجميع، كذلك بدا أن مسائل الهجرة والنزوح بقيت على السطح طيلة سنوات النزاع في سورية.

يسعى هذا التقرير الصادر عن مركز جسور للدراسات لتجاوُز التحدي المتعلق بالتقديرات السكانية في سورية، بالاستناد إلى تقديرات عشرات المصادر التفصيلية والإجمالية، إضافة لمتابعات الباحثين في المركز.

ويصدر هذا التقرير على شكل خارطة توزُّع السكان داخل وخارج سورية، وتضع جدولاً للأعداد المقدرة خارج البلاد بحسب توزُّع السوريين على الدول المختلفة، وكذلك تضع تقديرات للسكان داخل البلاد موزعة على المناطق المختلفة، ثم يستعرض التقرير نصاً حول قضايا الهجرة والنزوح التي كانت العامل الأبرز في هذه التحولات، وتختم الورقة بمستقبل الواقع السكاني السوري خلال السنوات الثلاث المقبلة.

تتوجه هذه الورقة للسوريين قبل أي أحد آخر، سواء كانوا عاملين في مجال السياسة أو التجارة أو الحقل الاجتماعي، منظماتٍ وأفراداً وصُنّاعَ قرار وتجاراً، كي يجروا حساباتهم على أرضية واضحة وقريبة من الواقع.

للاطلاع على الخرائط كاملةً والدراسة التحليليّة لها يُرجى (الضغط هنا)