تضخيم البعث ماذا يريد بشار الأسد؟
يشهد حزب البعث مؤخراً تضخماً في أدواره السياسية، بعدما أتاح له النظام السوري استعادة سلطته الحزبية التي كانت المادة الثامنة الملغاة من الدستور تنص وتؤكد عليها في قيادة الدولة والمجتمع.
يشهد حزب البعث مؤخراً تضخماً في أدواره السياسية، بعدما أتاح له النظام السوري استعادة سلطته الحزبية التي كانت المادة الثامنة الملغاة من الدستور تنص وتؤكد عليها في قيادة الدولة والمجتمع.
لعقودٍ طويلة، رفع النظام السوري شعار الاشتراكية، متّخِذاً منها غطاءً سياسيّاً واقتصاديّاً، لكن الممارسات خلال مختلف الفترات الزمنية كشفت سياساتٍ مختلفةً
يصرّ الأسد على إعادة تفعيل دور حزب البعث وتصديره مجدَّداً للداخل والخارج بأنه ما زال مسيطِراً على الحياة السياسية.
ما زال رئيس النظام السوري يجد في حزب البعث غطاء سياسياً وشبكة متغلغلة في مؤسسات الدولة تُعزز من سيطرته.
أطلق حزب البعث الحاكم في سورية في آذار/ مارس 2024 عملية انتخابية جديدة لاختيار قيادات لشُعَبه وفروعه وممثلين للاجتماع الموسَّع للجنة المركزية لاختيار قيادة مركزية جديدة
أصدر بشار الأسد مؤخراً المرسوم التشريعي رقم 32 لعام 2023، القاضي بإلغاء محاكم الميدان العسكرية، إلا أن الواقع يُظهر أنه لم يتم إلغاء آليات عملها بحكم وجود هذه الصلاحيات لدى مؤسسات وشخصيات أخرى مثل القضاء العسكري ووزير الدفاع.
في 18 نيسان/ أبريل 2021، عقد مجلس الشعب السوري جلسة استثنائية فتح فيها باب الترشّح لرئاسة الجمهورية وحدّد بموجبها موعد الانتخابات في 20 أيار/ مايو خارج سورية وفي 26 داخلها.
ملخص منذ وصول حزب البعث بانقلاب عسكري إلى السلطة في أواسط الستينيات، دخلت سوريا في مرحلة من الحكم الشمولي. ومع وصول حافظ الأسد إلى السلطة بانقلاب آخر بداية السبعينيات، انتقلت البلاد إلى مرحلة أخرى من...
ملخص منذ وصول حزب البعث بانقلاب عسكري إلى السلطة في أواسط الستينيات، دخلت سوريا في مرحلة من الحكم الشمولي. ومع وصول حافظ الأسد إلى السلطة بانقلاب آخر بداية السبعينيات، انتقلت البلاد إلى مرحلة أخرى من...