استضاف المكتب الرئيسي لمركز جسور للدراسات في دمشق، مساء يوم الخميس 24 نيسان/ إبريل 2025، لقاءً حوارياً جمع نخبة من الباحثين والسياسيين والإعلاميين السوريين. وتمحور اللقاء حول سؤال رئيسي: ما العقوبات الغربية المفروضة على سوريا؟ وما مستقبلها؟ وهل تُعَدّ هذه العقوبات قراراً سياسياً؟

ناقش المشاركون أن العقوبات تُعَدّ أداة شرعية في إطار العلاقات الدولية، تلجأ إليها الدول الكبرى لفرض توازُنات أو لتحقيق أهداف إستراتيجية دون استخدام القوة العسكرية.

وسلّط بعض المتحدثين الضوء على الفرق بين العقوبات الذكية، التي تستهدف كيانات وشخصيات محددة، والعقوبات الشاملة التي تطال المجتمع ككل. وأكدوا أن الأثر الأكبر لتلك العقوبات لا يقع على صُنّاع القرار، بل على المواطنين.

كما تناول اللقاء ضرورة التمييز في الخطاب الإعلامي بين نقد السياسات الغربية، وبين الوقوف ضد عزل الشعوب أو حرمانها من احتياجاتها الأساسية.

واختُتم اللقاء بتأكيد الجميع على ضرورة مناقشة المزيد من القضايا المصيرية.