كيف يساهم رفع العقوبات الغربية في دعم الاستقرار في سوريا؟
نظّم مركز جسور للدراسات لقاءً حوارياً بعنوان: "كيف يسهم رفع العقوبات الغربية في دعم الاستقرار في سوريا؟" وذلك مساء الخميس 22 أيار/ مايو 2025، في مكتبه الرئيسي بالعاصمة دمشق، بحضور نخبة من الخبراء والباحثين والفاعلين في المجالين الاقتصادي والسياسي، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والإعلام.
تناول اللقاء أبعاد قرار رفع العقوبات الغربية على سوريا، وانعكاساته على الاقتصاد السوري، والحياة المعيشية للمواطنين، والعلاقات الإقليمية والدولية
كما ناقش المشاركون سُبل الاستفادة من هذه التحولات في دعم جهود إعادة الإعمار، وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني.
شدّد المتحدثون على ضرورة استثمار هذه المرحلة لتعزيز الشفافية وبناء مؤسسات اقتصادية قوية ومستقلة، مع التأكيد على أن رفع العقوبات وحده لا يكفي لتحقيق الانتعاش، بل يتطلب بيئة تشريعية واستثمارية حاضنة، ومصالحة حقيقية بين الدولة والمجتمع.
وأشار عدد من الحضور إلى أهمية دور الإعلام والمجتمع المدني في توعية الرأي العام بطبيعة هذه التغيرات، وتحفيز النقاشات المحلية حول الأولويات الاقتصادية والاجتماعية في المرحلة المقبلة.
واختُتم اللقاء بالدعوة إلى مواصلة هذا النوع من الحوارات المفتوحة والبنّاءة، والتي تسهم في بلورة رؤية وطنية مشتركة لمستقبل سوريا في ظل المتغيرات الدولية، وتؤكد على مركزية الإنسان السوري في أي عملية تحوُّل قادمة.