دور المجتمع المدني في حفظ السلم الأهلي
كيف يقوم المجتمع المدني بدوره في تعزيز السلم الأهلي ودعم الاستقرار؟ ولماذا حدثت هذه التوترات المتتالية والمتسارعة؟ وما دور النُّخب الإعلامية والمجتمعية في دحض الأكاذيب وإيقاف التجييش؟
هذه المواضيع وغيرها ناقشها نخبة من السوريات والسوريين العاملين في المجال البحثي والإعلامي وقوى المجتمع المدني ومنظماته، خلال لقاء جمعهم في المكتب الرئيسي لمركز جسور للدراسات في دمشق مساء الجمعة 3 أيار/ مايو 2025.
ناقش اللقاء ضرورة تعزيز دور النُّخب والقوى المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني لتكون ركيزة أساسية في بناء المجتمعات المستقرة، إذ تسهم في تعزيز قيم الحوار والتسامح، وتقديم المبادرات التي تساهم في التماسك الاجتماعي وتخفيف التوترات. كما أشار بعض المتحدثين إلى أهمية استقلالية هذه المنظمات عن الاستقطابات السياسية، لضمان فاعليتها واستدامة تأثيرها.
واتفق المتحاورون على ضرورة تكثيف جهود التوعية المجتمعية حول مفاهيم المواطنة والتنوع وقبول الآخر، باعتبارها مدخلاً رئيسياً للحدّ من النزاعات وتعزيز الانتماء الوطني.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية مواصلة الحوار حول الأدوار المدنية في المرحلة المقبلة، والسعي لخلق شراكات حقيقية تخدم الاستقرار المجتمعي.