الانتخابات الفرنسية وأثرها على السياسة الداخلية والخارجية
مايو 09, 2017 1591

الانتخابات الفرنسية وأثرها على السياسة الداخلية والخارجية

حجم الخط

1.  تمهيد

أُعلن يوم 7/5/2017 عن فوز ايمانويل ماكرون برئاسة الجمهورية الفرنسية في المرحلة الثانية من الانتخابات بعد تقدمه على منافسته مارين لوبان، حيث حصد 66.1% من أصوات الناخبين مقابل 33.9% لصالح مارين لوبان، وبينت هذه النتائج وجود فروق واضحة بين ما رشحت عنه الجولة الأولى للانتخابات والتي أفضت إلى ترشح لوبان وماكرون إلى المرحلة الثانية. 
ويحظى فوز ماكرون البالغ من العمر 39 عاماً بأهمية خاصة، فهو أصغر رئيس دولة في تاريخ فرنسا منذ نابليون بونابرت، وأول رئيس من خارج أحزاب الجمهورية المعاصرة، منذ بدئها في عام 1958. 
كما يمثّل ماكرون حالة استثنائية في الوسط السياسي الفرنسي، فهو لا يملك أي خبرة في صناعة السياسات، وعلى خلاف كل الرؤوساء السابقين –والذين يمضون عدّة عقود في العمل السياسي قبل الترشح- لم يدخل ماكرون إلى الوسط السياسي إلا عندما أصبح مستشاراً للرئيس هولاند قبل خمس سنوات، ثم وزيراً للاقتصاد بين عامي 2014 و2016!. 
وبالمقابل يشكّل صعود مارين لوبان إلى المرحلة الثانية مقابل مرشحي باقي الأحزاب نقطة تحول في دور وفاعلية اليمين المتطرف ممثلاً بالجبهة الوطنية التقدمية في فرنسا، فرغم خسارته للانتخابات فإنّه تحوّل إلى رقم صعب في المعادلة السياسية، ويرجّح أن يحصل على تمثيل واسع في الانتخابات النيابية القادمة.
كما تشكّل نسبة الامتناع عن التصويت مؤشراً ملفتاً في الانتخابات، حيث بلغت هذه النسبة 25.44%، مما يعني أن ربع الناخبين لم يجدوا أنفسهم في أي من المرشحين. 
أما خارجياً فينظر إلى ماكرون أنه الرئيس الذي يولي أهمية كبيرة للجانب الاقتصادي لفرنسا، لذلك قد ترتبط سياسة ماكرون في العديد من الملفات بالمكاسب والخسائر الاقتصادية التي قد يحققها، وعليه فإن معظم مواقفه وتحركاته المتوقعة إزاء قضايا الشرق الأوسط تحديداً قد ترتبط بالمصلحة الأوروبية ككل. 
2. سير العملية الانتخابية في الجولة الأولى والثانية
الجولة الأولى
شهدت هذه الجولة تنافساً بين 11 مرشحاً رئاسياً كان أبرزهم مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان، ومرشح حزب إلى الأمام امانويل ماكرون، ومرشح وسط اليمين عن الجمهوريين فرانسوا فيون، ومرشح الحزب الاشتراكي بونوا هامون، ومرشح حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلنشون وغيرهم. 
وكانت استطلاعات الرأي تشير على تقدم لوبان وماكرون بحظوظ متساوية في إمكانية الـتأهل إلى المرحلة الثانية مع منافسة قوية من فيون(1). 
لكن ما زاد من حظوظ ماكرون بالفوز في المرحلة الأولى هو برنامجه الانتخابي الذي كان يتبنى قضايا الطبقة الوسطى والفقيرة وتحقيق إصلاحات اقتصادية لهم وللعاطلين عن العمل، بالإضافة إلى التوفيق بين "الحرية والحماية". وكان برنامجه بشكل عام يركز على تنمية الجوانب الاقتصادية في البلاد وذلك من خلال عمل فرنسا ضمن مجموعة الاتحاد الأوربي. 
بالمقابل كانت لوبان تنتهج برنامجاً مغايراً إلى حد كبير لبرنامج ماكرون، حيث ركزت على ملف خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي وفرض الضرائب على المستوردات وتعليق اتفاقية شنغن مع الأوربيين، ومواجهة تدفق اللاجئين إلى فرنسا، وتقييد خياراتهم بالدخول إلى البلاد. وقد لقي هذا الخطاب اليمني تقبلاً واسعاً لدى الشارع الفرنسي الذي عانى في الفترة الأخيرة من العديد من الهجمات الإرهابية التي قوضت الاستقرار والأمن في الداخل الفرنسي(2). 
أما بقية خطابات وبرامج أبرز المرشحين فقد كانت إما تميل إلى خطاب ماكرون أو مارين لوبان، وكان لهم كذلك حظوظ قوية بإحراز تقدم في الجولة الأولى. 
وقد جاءت نتائج الجولة الأولى لتضع أربعة مرشحين في المقدمة بنتائج متقاربة، حيث حصل ماكرون على 23.75% من الأصوات، ولوبان على 21.53% وفيون على 19.91% وجان لوك ميلانشون على 19.64%. وبذلك تم رسمياً تأهل لوبان وماكرون إلى الجولة الثانية. وكان من اللافت دعوة كل من فيون وميلانشون مناصريهم إلى منح أصواتهم في الجولة الثانية لماكرون، وهو ما ساهم بشكل أساسي في دعمه ووصوله إلى الرئاسة(3). 
الجولة الثانية
حاول كلا المرشحين في هذه الجولة أن يتمسكا ببرنامجهما بشكل أكبر، مع تقديم وعود عملية للشعب الفرنسي، فمن ناحية مارين لوبان فقد زادت من وتيرة خطابها اليميني وركزت بشكل أكبر على مكافحة الهجرة والإرهاب، وتقاطعت مع ماكرون في قضية دعم العاطلين عن العمل و"المنسيين" عبر اتخاذ تدابير اقتصادية لخروج فرنسا من "قيود الاتحاد الأوربي الاقتصادية". 
لكن الكثير من الفرنسيين خرجوا بمظاهرات مناهضة للوبان أو لسياسة اليمين المتطرف، عبروا خلالها عن رفضهم القاطع لوصول لوبان إلى منصب الرئاسة(4). 
أما ماكرون أكّد على ضرورة دعم الاقتصاد الفرنسي بتكثيف التعاون مع الاتحاد الأوربي، وتطرق إلى ملف مكافحة الإرهاب وتنظيم الدولة الإسلامية عبر التعاون مع التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب. ويعطي ما سبق مؤشراً على أن ماكرون هو أكثر انفتاحاً على العلاقات الخارجية الفرنسية من مارين لوبان التي تشير إلى سياسية الانكفاء أو الانعزال بخطاباتها. 
 
3.  قضايا الشرق الأوسط في الانتخابات
أولى كلا المرشحين أهمية لقضايا الشرق الأوسط والمهاجرين والمسلمين في فرنسا، وتحوّلت الانتخابات بشكل أو بآخر إلى تصويت حول النظرة إلى الإسلام والمسلمين. 
رفض ماكرون إدانة الإسلام، ورفض "أن يكون أي دين بمثابة مشكلة"، وأقر بأن فرنسا أخطأت في بعض الأحيان باستهدافها المسلمين بشكل غير عادل، وأضاف أنه "إذا كان ينبغي أن تكون الدولة محايدة، وهو صلب العلمانية، فعلينا واجب ترك كل شخص يمارس شعائر دينه بكرامة". 
كما سجل ماكرون موقفاً لافتاً باعتباره أن تاريخ فرنسا في الجزائر "جريمة ضد الإنسانية"، وذلك خلال زيارة قام بها للجزائر أثناء حملته الانتخابية، ما أثار جدلاً واسعاً ضده في فرنسا. 
وحول ملف الهجرة فقد تعهد بالعمل على دراسة طلبات اللجوء إلى فرنسا خلال مدة ستة أشهر بدءاً من توليه الرئاسة. 
وقد ساهمت هذه المواقف بتحقيق شعبية لماكرون لدى المسلمين من الفرنسيين والمهاجرين في فرنسا، حيث قام الكثيرين بالتصويت له، خصوصاً في الجولة الثانية عندما كان ينافس لوبان التي تحمل سياسة معادية للمسلمين والمهاجرين. 
وبالنسبة لموقفه من تركيا فقد دعا إلى دعم حلفاءه في الاتحاد الأوربي إلى التعامل وإيجاد السبل للتعامل مع قضية تركيا مع الاتحاد. 
وفيما يخص سورية، فقد أيد الرئيس المنتخب التدخل ضد النظام السوري ورئيسه بشار الأسد إزاء قضية استخدامه للسلاح الكيماوي، مؤكداً على أن الحل لن يكون عسكرياً، واقترح بشكل غير مباشر العمل مع الحلفاء لتحديد رؤية حل لسورية بخلاف ما تراه إيران وروسيا، وهو ما يعطي مؤشراً أن فرنسا قد لا تلعب دوراً فعالاً بالتحركات الروسية بما يخص القضية السورية. 
واعتبر ماكرون رأس النظام السوري بشار الأسد "ديكتاتوراً ارتكب جرائم ولا يمكن المساواة بينه وبين الثوار"، وأن السلام في سورية لا يمكن تطبيقه بدون عدل، وأكد "أن فرنسا لن تتحدث مع الأسد، لكن يمكن التحدث مع ممثلي الحكومة السورية، معتبراً أن مقولة حماية الأسد مسيحيي الشرق خطأ دبلوماسي وأخلاقي لأنه يؤدي إلى محاورة دكتاتور دموي". وهو ما يشير إلى أن فرنسا ستحافظ على موقفها المناهض للنظام السوري(5). 
أما مارين لوبان فكان موقفها مغايراً إلى حد كبير موقف منافسها، فهي ترى أن "ترى الإسلام يشكل خطراً على فرنسا لأنه يهدد الثقافة والنسيج الفرنسيين، وطالبت بمنع الإخوان المسلمين من الدخول إلى البلاد، ومنع الحجاب ولباس البحر الشرعي "البوركيني" في الأماكن العامة. في حين رأت أن استعمار فرنسا للجزائر كان إيجابياً.
وبما يتعلق بالمهاجرين فإنها تتخذ موقفاً صارماً من قضية المهاجرين ودعت إلى تعليق الهجرة بشكل نظامي إلى فرنسا، بالإضافة إلى تشديد إجراءات اللجوء ولم الشمل، ونادت بطرد الأجانب الذين يرتكبون جرائماً في فرنسا. 
في حين تتفق لوبان مع ماكرون في الموقف من قطر حيث قالت: "علينا أن نوقف الدعم الخارجى الوارد من قطر للإرهابيين، علينا أن نطرح سؤالًا هل في إمكاننا أن نبقى حلفاء لقطر؟". وهو ما يعني أنها كانت تنوي إعادة النظر في طبيعة علاقتها مع الخليج العربي، لا سيما وأنها دعت إلى التقارب مع الروس والإيرانيين فيما يتعلق بقضايا المنطقة. 
من جانب آخر، أكدت أن بقاء رأس النظام السوري بشار الأسد هو البديل الأفضل عن تنظيم الدولة الإسلامية في سورية، وأنه يجب العمل معه في مكافحة الإرهاب، واعتبرت أن قطع فرنسا للعلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري كان غلطة فادحة، كما أعربت عن استغرابها شن الولايات المتحدة ضربات عسكرية على النظام السوري بعد هجوم خان شيخون الكيماوي(6). ويبدو أن لوبان لو وصلت إلى الرئاسة لكانت ستعطي مزيداً من الزخم الدولي لموقف النظام السوري إزاء ما يجري في سورية، وكانت ستعمل مع الروس بفاعلية وهو ما سيشكل أمراً سلبياً على الاتحاد الأوربي وغيره من الدول المناهضة للنظام السوري. 
4. تحديات السياسة الداخلية
سوف يواجه ماكرون داخلياً عدة عقبات، أبرزها هوة الانقسام الحاصل في الشارع الفرنسي، فإن نسبة الممتنعين عن التصويت والذين صوتوا للوبان تبلغ حوالي 60% ممن يحق لهم التصويت، وبالتالي فإنّ عليه العمل على بناء الثقة بينه وبين الفرنسيين، من خلال تحقيق وعوده الانتخابية، وخاصة الاقتصادية منها. 
كما تشكّل علاقته مع بقية الأحزاب في فرنسا عقبة أخرى، لأن الانتخابات البرلمانية القادمة ستشكّل تحدياً بارزاً لحزب ماكرون في أن يحصد عدداً كافياً من المقاعد، لكن التوقعات تشير إلى أن الأصوات ستتوزع في الانتخابات البرلمانية القادمة بين الأحزاب والقوى الكبرى في فرنسا بشكل متقارب، وهو ما يعني أن قرارات ماكرون القادمة كرئيس للبلاد قد تواجه تقويضاً من قبل البرلمان، لا سيما إذا لم يستطع بناء تحالفات مع الاشتراكيين والجمهوريين الذين دعموه في الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية. 
وتمثّل شعبية اليمين المتطرف في فرنسا تحدياً آخر، فرغم خسارة زعيمته في الانتخابات، إلا أن الأصوات التي حصل عليها تشير إلى ارتفاع في نسبة تمثيل هذا التيار، على خلاف الوضع في بريطانيا مثلاً، والتي فشل اليمين المتطرف حتى الآن في الحصول على أي تمثيل يذكر في البرلمان. 
5. مستقبل السياسة الفرنسية الداخلية والخارجية
حصل ماكرون بعد فرز أصوات الجولة الأولى على دعم وتشجيع خارجي، وبشكل يتجاوز الأعراف الدبلوماسية في بعض الأحيان. فقد هنأ رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ماكرون وتمنى له "التوفيق لاحقاً" في الدورة الثانية، "كما أعلن وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال أنه واثق من فوز ماكرون وعبر عن سروره بأن يصبح ماكرون رئيساً لفرنسا. 
وفي خطوة لافتة، قام الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالاتصال هاتفياً (بالمرشح) ماكرون يوم 20/4/2017 وتمنّى له التوفيق في الجولة التالية. كما قام لاحقاً بتسجيل رسالة مصورة إلى الفرنسيين دعم فيها ماكرون(7) . 
وقد ساهم هذا الدعم الخارجي من ثقة مناصري ماكرون به، خاصة وأنه لم يتولّ أي منصب رسمي من قبل، وأعطى مؤشراً إيجابياً عن طبيعة العلاقة القادمة بين الاتحاد الأوربي وفرنسا. 
ورغم الاختلاف الواضح بين البرنامج السياسي لماكرون وبرنامج نظيره الأمريكي ترامب، إلا أن خلفية كلا الزعيمين القادمين من قطاع الأعمال يُمكن أن تساعدهما على بناء علاقة قائمة على المصالح والمكاسب المشتركة. وسيلتقي الزعيمان لأول مرة في بروكسل على هامش قمة زعماء حلف الناتو في 25/5/2017.
لكن المجال الحيوي لماكرون سيكون ضمن الاتحاد الأوروبي، والذي يفهمه بشكل جيد، ويتوقع أن يركّز عمله على تعزيز موقع فرنسا فيه، وينافس بشكل أكبر من خلاله على موقع القيادة. أما في بقية الشؤون الخارجية الأخرى فيتوقع أن يأخذ وزير الخارجية المسؤولية الرئيسية في صياغة السياسة الفرنسية تجاهها، نظراً للخبرة المحدودة لماكرون في هذا المجال(8) .  
وفي الملف السوري يتوقع أن يواصل ماكرون نهجة سلفه في العمل في أداء دور متقدم في المعسكر المناهض للأسد وحلفائه الدوليين. وقد عبّر وليد المعلم وزير الخارجية السوري في مؤتمره الصحفي الذي عقده يوم 5/5/2017 عن تشاؤم نظامه من انتخاب ماكرون، حيث تجنّب أي ترحيب بروتوكولي معهود في مثل هذه المناسبات، وقال بأنه لا يعوّل على فرنسا وعلى أوروبا التي كان قد شطبها من الخريطة، على حدّ قوله(9) . 
ولا يتوقع أن تكون العلاقات الفرنسية-الروسية في أفضل أحوالها في عهد ماكرون، والذي يصطف في عدد من القضايا الرئيسية بالنسبة لموسكو في الضفة المقابلة، في الوقت الذي كانت المرشحة الخاسرة لوبان تدعو إلى بناء علاقة وثيقة مع بوتين. 
وكانت حملة ماكرون الانتخابية قد تعرّضت إلى اختراق إلكتروني كبير مساء يوم 5/5/2017، وتحمل الهجمات الإلكترونية بصمات روسية، في حالة أعادت التذكير بالاستهداف الإلكتروني للحزب الديموقراطي قبيل الانتخابات الأمريكية (10). ويبدو أن ماكرون سيبدأ سياسته الخارجية بالتصعيد مع روسيا، حيث صرّح مستشاره للشؤون الخارجية بُعيد الفوز بأن إدارة ماكرون "ستعتمد منهج الرد عندما يتعلق الأمر بالهجمات الإلكترونية الروسية أو أي نوع آخر من الهجمات(11)" .
وعربياً، يتوقع أن يعمل ماكرون على تحسين العلاقات الفرنسية مع دول المغرب العربي، والتي ترتبط بعلاقة وثيقة مع فرنسا. وشكّلت زيارة ماكرون إلى الجزائر أثناء الحملة الانتخابية ووصفه لاستعمار بلاده لها بالجريمة ضد الإنسانية بادرة مميزة. لكن من غير المتوقع أن يذهب ماكرون لأبعد من ذلك، ويستبعد أن يقبل الطلب الجزائري التاريخي بضرورة اعتراف فرنسا رسمياً بارتكابها هذه الجرائم.  
وفي العلاقة مع تركيا، يتوقع أن تنسجم السياسة الفرنسية مع سياسة الاتحاد الأوروبي في هذا المجال. لكن ماكرون الذي يُقيم مقاربته للسياسة الخارجية على الفرص والتهديدات، يرفض إغلاق الباب أمام عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، باعتبارها فرصة لأوروبا، ويمكن أن يساعد هذا المدخل على قيام فرنسا الجديدة بدور الوسيط بين تركيا والاتحاد الأوروبي(12) . 

 

المراجع:

(1) "الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2017: أرقام وإحصاءات". فرانس 24، 23-4-2017
"بدء عملية التصويت في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية". فرانس 24، 23-4-2017
(2) "الانتخابات الفرنسية: ماكرون "يتمتع بحظوظ قوية" في الجولة الثانية". بي بي سي، 24-4-2017
(3) "انتخابات فرنسا.. ماكرون ولوبان إلى الجولة الثانية". العربية نت، 23-4-2017
(4) "مارين لوبان صاحبة الطباع النارية تحلم بانتصار تاريخي يوصلها للإليزيه". فرانس 24، 24-4-2017
 "آلاف الفرنسيين في مظاهرة مناهضة للجبهة الوطنية يهتفون "لا للفاشية ... لا لمارين لوبان". فرانس 24. 2-5-2017
(5) "ماكرون ولوبان.. ما موقفهما من الإسلام والمهاجرين وأوروبا؟". الجزيرة نت، 25-4-2017
"ماكرون يتوعد قطر والسعودية بـ"مطالب كثيرة" في حال انتخابه رئيسا لفرنسا!". روسيا اليوم، 10-4-2017
"ماكرون عن الأسد: علينا التدخل ضد من يستخدم "الكيمياوي". العربية نت، 29-4-2017
(6) "لوبان: الأسد البديل الوحيد لـ"داعش". روسيا اليوم، 20-2-2017
 "لوبان: إن فزت برئاسة البلد فسأدعم الأسد". روسيا اليوم، 21-2-2017. 
"لوبان تنتقد ترامب بسبب الهجمات الصاروخية على سورية". سبوتنيك، 7-4-2017. 

(7) Obama endorses Macron in French election, taking a side in Europe again, The Washington Post, 4/5/2017

(8) mmanuel Macron’s foreign policy doctrine(s), Politico, 8/5/2017

(9) المعلم: سنلتزم بمذكرة مناطق تخفيف التوتر، وكالة سانا للأنباء، 8/5/2017

(10)France starts probing ‘massive’ hack of emails and documents reported by Macron campaign, The Washington Post, 6/5/2017
(11)Emmanuel Macron prepared to use force to retaliate over Russian cyber attacks, top aide suggests, The Telegraph, 8/5/2017

(12)Macron’s Foreign Policy: Claiming the tradition, European Council on Foreign Relations, 5/5/2017