نقاط القوى الخارجيَّة في سورية نهاية 2021 وبداية 2022
ديسمبر 27, 2021 2615

نقاط القوى الخارجيَّة في سورية نهاية 2021 وبداية 2022

حجم الخط

 

ينشر "مركز جسور للدراسات" بالتعاون مع "منصة إنفورماجين لتحليل البيانات" خرائط تحليلية حول النقاط الأمنية والعسكرية لمختلف القوى الخارجية المتدخلة عسكرياً وبشكل مباشر في سورية، حيث مع مطلع عام 2022 وصل عدد المواقع الأمنية والعسكريّة الأجنبيّة من قواعد ونقاط إلى ما يقارب 600 موقعاً، ويعكس هذا الرقم حجم التأثير الكبير للأطراف الخارجية في الملف السوري، على حساب التأثير الداخلي الضعيف للفاعلين المحليين جميعاً. وتشمل خريطة نقاط القوى الخارجية في سورية المواقع الأمنية والعسكرية لكل من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وتركيا، وروسيا، وإيران بما في ذلك تفصيل النقاط الإيرانية بين نقاط الحرس الثوري الإيراني ونقاط حزب الله اللبناني ونقاط مشتركة بينهما. ويحرص "مركز جسور للدراسات" بالتعاون مع "منصة إنفورماجين لتحليل البيانات" على تطوير خارطة المواقع الأجنبية في سورية، ليكون هذا الإصدار المشترك تحديثاً للنسخة التي تمَّ إصدارها مطلع عام 2021، ثم منتصف عام 2021، وذلك ضمن عملية رصد مستمرة لجميع التغييرات التي طرأت على هذه المواقع وطبيعة القوات المنتشرة فيها وأعدادها وعتادها ومهامها. ويُلاحَظ في الإصدار الجديد لخارطة المواقع الأجنبية في سورية وجود تغيُّر في عدد القواعد والنقاط عند جميع القوى دون استثناء؛ حيث تراجَع حضور التحالف الدولي، وازداد بالمقابل الحضور التركي بشكل بسيط نسبيّاً والروسي بشكل أكبر، أمّا الحضور الإيراني فقد كان له الحصّة الأكبر من الزيادة في عدد المواقع خلال عام 2021. وحتَّى مطلع عام 2022 بلغ عدد القواعد العسكريّة والأمنيّة والعمليّاتيّة الأجنبية في سورية 138 قاعدة، وعدد النقاط العسكريّة والأمنيّة واللوجستيّة ونقاط المراقبة 459 نقطة. وتوزيع هذه النقاط على الفاعلين الخارجيين كان كالتالي: - قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة: 28 موقعاً - القوات التركية: 122 موقعاً - القوات الروسية: 114 موقعاً - القوات الإيرانية: 333 موقعاً وتشير خريطة النقاط الإيرانية إلى 186 موقعاً للحرس الثوري الإيراني، و80 موقعاً لحزب الله اللبناني، و67 موقعاً مشتركاً بينهما. وينتشر في محافظة حلب العدد الأكبر من المواقع العسكريّة للقوّات الأجنبيّة في سورية بعدد يصل إلى 155 موقعاً عسكريّاً، تليها دمشق وريفها بـ 78 موقعاً، ومن ثَمَّ إدلب بـ 76 موقعاً، لتأتي بعدها محافظة حمص بـ 51 موقعاً، ودير الزور بـ 46 موقعاً، وحماة بـ 43 موقعاً، والحسكة بـ 38 موقعاً، والرقّة بـ 32 موقعاً، ودرعا بـ 26 موقعاً، والقنيطرة بـ 21 موقعاً، والسويداء بـ 17 موقعاً، واللاذقية بـ 13 موقعاً، وطرطوس بموقع واحد فقط. كما يقدّم "مركز جسور" و "منصّة إنفورماجين" مع هذه الخرائط رسوماً بيانيّة وقراءةً وخلاصة تحليليّة للوجود العسكريّ الأجنبيّ في سورية بطبيعته وأهدافه، لمساعدة المهتمّين بالقضيّة السوريّة من باحثين وخبراء وصنّاع قرار في رسم صورة أوضح للمشهد السوريّ المعقّد والمتداخل، وذلك للوصول لفهم أكبر لفرص التأثير أو التغيّر المستقبلي في هذا المشهد وفاعليه وأدواته.
 

للاطلاع على الخرائط والرسوم البيانيّة والدراسة التحليليّة كاملةً (اضغط هنا)